واوضح الاسدي خلال ترؤسه اجتماعاً مع اللجنة الوطنية الدائمية للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة ملف التوحد :" ان مسؤولية التعامل مع اضطراب التوحد لا تقع على وزارة واحدة، بل تحتاج إلى تعاون وزارات عدة، في مقدمتها وزارة الصحة باعتبارها الجهة المختصة بالاشراف الطبي".
واشار الوزير الى اهمية فتح مراكز متخصصة للتوحد وفق معايير دقيقة، تخضع للتفتيش من قبل وزارة الصحة لضمان كفاءة الملاكات والتجهيزات، مبيناً :" ان الطفل المصاب بالتوحد لا يُشفى بشكل كامل، لكن يمكن ان تتحسن حالته اذا ما توفرت له رعاية مهنية متخصصة".
ولفت الى :" ان الوزارة تدير حالياً 25 مركزاً ومعهداً ، بينها مركز بغداد ، لعلاج التوحد الذي يضم 47 مستفيداً، فضلاً عن مراكز اخرى في النجف والرمادي"، مؤكداً ضرورة الاستفادة من التجارب العالمية ووضع آليات صارمة لمتابعة المعاهد الاهلية ومنع العشوائية في عملها.
وتناول الاجتماع عدداً من المقترحات ابرزها ، تشكيل لجنة مركزية لتقييم المعاهد والمؤسسات الخاصة بمرضى التوحد وجعل المركز التخصصي في العراق لامراض التوحد نموذجياً ومرتبطاً مباشرة بالامانة العامة لمجلس الوزراء واشراك وزارتي الصحة والتربية في برامج التشخيص والتوعية ووضع استمارة ومعايير رسمية لفتح المراكز والمعاهد الخاصة ومنع اي جهة اجنبية من اخذ عينات سريرية من الاطفال المصابين.
وفي ختام الاجتماع، تقرر رفع التوصيات إلى رئيس مجلس الوزراء لاعتمادها رسمياً ضمن الستراتيجية الوطنية لمعالجة اضطراب التوحد./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام