عرضت كل فنانة تجربتها الفنية الخاصة، حيث تعددت الاتجاهات الفنية من الانطباعية إلى التكعيبية إلى التجريد، مع لمسات شرقية، وبروز تقنيات متنوعة تراوحت بين الرسم بالقهوة والمزج بين الفن والتصميم المعماري.
فاطمة الزهراء محمد، مهندسة معمارية مصرية، تفضل الألوان المائية وألوان الاكريليك، وجربت أكثر من تكنيك فني، بحثاً عن الخصوصية الفنية، وقد تعددت موضوعاتها، وكان المحور الرئيس لها هو المرأة. اما الفنانة التشكيلية السورية نادية خرطبيل، فجمعت لوحاتها بين التجريد والتعبيرية والواقعية الطبيعية، مزجت فيها اللون بالحركة، باستخدام الفرشاة والسكين، وتعددت موضوعاتها بين السعادة، والنور، وتغير الزمن، والمشاعر المختلطة.
والفنانة نرمين هاشم، مهندسة معمارية مصرية، تنوعت أعمالها ما بين التأثيرية والتكعيبية، واستفادت من دراستها بالمزج بين الفن والتصميم المعماري، وتميزت مشاركتها في المعرض بانجذابها إلى فضاء الألوان. فيما تقدم الفنانة السورية هيا المغوش في مشاركتها لوحات تعبيرية تمزج بين الانطباعية والتجريد، وتشتغل بالألوان الزيتية، وتعتمد في الخامات على الملمس البارز، ويبدو تأثير المزج بين الموهبة والدراسة الفنية واضحاً.
واوضح الدكتور عمر عبد العزيز :" ان هذا الرباعي الفني يزخر بالعديد من العناصر الفنية التي تعطي للمعرض تنوعاً وغنى جميلاً"، مشيراً الى :" ان هناك تأثراً أساسياً بالمدرسة الانطباعية التي نشأت في فرنسا في القرن التاسع عشر، وحاولت إحداث تحول نوعي من التصوير الفوتوغرافي إلى التعبير الفني المباشر"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام