وذكرت الجمعية التركية في بيان لها اليوم الاثنين إن الشاحنات انطلقت من الجانب المصري عبر معبر رفح تجاه قطاع غزة بعد "سماح مؤقت" من قبل الجيش الإسرائيلي بدخول المساعدات الانسانية .
وأوضحت في بيانها أن الشاحنات تحمل على متنها حوالي 3 آلاف طن من المواد الغذائية، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر التركي يواصل مساعيه لتخفيف المأساة الإنسانية في القطاع رغم كل الصعوبات والتحديات.
وأضافت أن المساعدات هذه تكفي لسد الاحتياجات الغذائية لقرابة 50 ألف شخص لمدة شهر.
وأكدت أن الهلال الأحمر التركي يواصل جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة بأقرب وقت، بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر المصري.
ونقل البيان عن/ فاطمة مريتش يلماز / رئيسة الهلال الأحمر التركي، تأكيدها على ضرورة وقف إطلاق النار فورا وبشكل دائم في غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع.
ونددت يلماز باستهداف إسرائيل فرقا تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
يذكر أن شاحنات المساعدات التي تمر من الجانب المصري بمعبر رفح لا تدخل غزة مباشرة بسبب تدمير إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر، وتتجه شرقا إلى معبر كرم أبو سالم حيث تخضع لتفتيش دقيق من قبل إسرائيل التي لا تسمح سوى بعبور عدد قليل منها إلى داخل القطاع، فيما تتكدس بقية المساعدات هناك.
وفي 26 تموز الماضي كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إتلاف الجيش الإسرائيلي مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية كانت موزعة على أكثر من ألف شاحنة مساعدات تُركت لتتعفن عند معبر كرم أبو سالم بعد منع توزيعها بقطاع غزة .
من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم : إن إسرائيل سمحت بدخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 تموز الماضي، وهو ما يعادل نحو 14 بالمئة من إجمالي الحد الأدنى من الاحتياج اليومي للقطاع المقدّر بنحو 600 شاحنة ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام