عن شحة المياه ، ركزت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، على تأكيد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الشروع بحلول ستراتيجية لمواجهة أزمة شحة المياه في المحافظات الجنوبية".
ونقلت بهذا الخصوص قول السوداني في تصريح خلال زيارته محافظة البصرة :" ان حكومتنا بدأت بحلول لمواجهة ازمة المياه التي تشمل آثارها عموم المحافظات الجنوبية وليست البصرة فقط"، مشيراً الى الحلول الستراتيجية ومنها مشروع تحلية مياه البحر، الذي تم تخويل محافظ البصرة توقيع عقده مع الشركة المنفذة".
واضاف رئيس مجلس الوزراء :" الحكومة اتخذت عدة اجراءات لمعالجة ازمة شحة المياه، منها في الجانب الدبلوماسي مع الجارة تركيا، حيث وافقت الاخيرة على زيادة الاطلاقات المائية الى نهري دجلة والفرات، ومن المؤمل ان تعالج شحة المياه وتحل جزءاً مهماً من المشكلة".
واوضح :" ان حجم التجاوزات من خلال انشاء بحيرات الاسماك بلغ حداً كبيراً، واصبح عاملاً محدداً لازمة شحة المياه، لذلك قامت الحكومة بحملة لرفع التجاوزات على مياه الانهر وازالتها، واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين".
وشدد على “ضرورة أن تتعاون جميع المؤسسات الرسمية والجهات الرقابية والمواطنين مع الأجهزة الأمنية لإزالة التجاوزات التي تهدد وصول مياه الشرب للمحافظات الجنوبية".
واكد توفير كل الدعم للحكومة المحلية في البصرة، مبيناً :" ان الوزراء والمحافظين يعملون كفريق واحد لمواجهة ازمة شحة المياه، ونأمل ان تعالج عبر الحلول التي وضعناها".
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، تابعت الاستعدادات والخطط لاحياء ذكرى يوم عاشوراء .
وقالت الصحيفة :" مع اقتراب العاشر من محرّم، استنفرت الجهات الحكوميَّة والأمنيَّة والخدميَّة جهودها في بغداد والمحافظات لتأمين مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وسط خططٍ متكاملةٍ تهدف إلى تسهيل انسيابيَّة الزائرين وضمان أمنهم ".
واضافت :" في الكاظميَّة، أكّد نائب أمين العتبة المقدَّسة، سعد الحجية، أنَّ جميع الكوادر دخلتْ حالة الاستنفار، وأعِدَّ برنامجٌ دينيٌّ وثقافيٌّ متنوِّعٌ يتواصل حتى نهاية صفر، مع تنظيم جدولٍ خاصٍّ لدخول المواكب".
واشارت الى انه :" في كربلاء، زار رئيس أركان الجيش الفريق الاول الركن عبد الأمير يارالله المدينة لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنيَّة، بينما أوضح المحافظ نصيف الخطابي أنَّ تنسيقًا عالي المستوى يجري بين الخطط الأمنيَّة والخدميَّة لضمان انسيابيَّة الزيارة"،.
اما في اربيل،والقول لـ / الصباح / ، فاوضح ممثل العتبة الحسينيَّة علي القرعاوي أنَّ برامج موحَّدةً تُنظم بالتعاون مع وزارة الأوقاف تلقى مشاركةً واسعةً من أطيافٍ مختلفة.
وتابعت :" ان مدير شؤون الإقامة، اللواء حسين اليساري، أعلن عن تسهيلاتٍ غير مسبوقةٍ لدخول الزائرين الأجانب، منها تخفيض رسوم الفيزا الإلكترونيَّة ومنحها خلال (6) ساعاتٍ لـ(44) دولةً. كما كشفتْ مديريَّة المرور عن خطةٍ مروريَّةٍ شاملةٍ لتقليل القطوعات وتعزيز الوجود الميدانيِّ، في حين استكملتْ فرق الدفاع المدنيِّ الإجراءات الوقائيَّة ونشرتْ عجلات استجابة سريعةً لضمان السلامة".
وفي شأن ذي صلة ، تناولت صحيفة / الزمان/ فضح الفساد والفاسدين ، من خلال القصائد و/ الردات / الحسينية.
وقالت بهذا الخصوص :" ان الرفض الشعبي للظلم والتهميش لا يظهر فقط في ساحات التظاهر والخطاب السياسي ، بل يتموضع أيضًا ببلاغة جارحة في القصائد والردات الحسينية التي تشعل المجالس بعاطفة الغضب والنشيد",
واضافت :"في الردات الحسينية برزت ملحمة شعرية تؤكد أن الشعب العراقي (رغم القهر) ما زال يحمل راية الوعي ويصرخ بلغته الخاصة في وجه من خان الأمانة واستباح الوطن"، مبينة :" ان الردات استهلت بنداء مباشر إلى الشعب العراقي يحفّزه على كسر جدار الصمت واسترجاع الحقوق المسلوبة. وجاء التساؤل الاستنكاري: (وليمته تبقه ساكت يا شعبي يا مغوار) ليُسائل الوعي ويستفزّ روح المقاومة".
وتابعت :" ان الردّات لم تتوقف عند فضح الفساد الداخلي، بل طرقت أبواب السيادة الوطنية المهددة.اذ يقول الشاعر: (لا تحرك داري بنارك خلينه انظل اخوان)، وهي عبارة تحمل في طيّاتها نزعة وطنية ناضجة، ترفض الإملاءات الخارجية باسم الشراكة أو الإخوة. كما يُذكر في (لا تدخل بأوضاعي)، أن حدود الوطن لا تُخترق حتى بالكلام".
ومضت الى القول :" يزداد التحدي في ردّات تتهم بوضوح أصوات الطغيان الخارجية، وتربطها بمخططات (الصهيونية) والمشروع الهادف لإخضاع الشعوب في مقطع شديد الوضوح، يصف الشاعر من يفرّط بحقوق الشعب بالخائن ولا يمنحه أي مساحة للتبرير: (خاين لمن يتخاذل ما عنده كل تبرير). إنه حكم أخلاقي صارم يفتح باب النقد اللاذع والواعي على الساسة، وينتهي بالتهديد الرمزي: (نقطع إيد اللي يتمادى على الوطن)./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام