ومثَّل طهران في المحادثات التي عقدت في القنصلية العامة الإيرانية بإسطنبول نائبا وزير الخارجية/مجيد تخت روانجي/ و/كاظم غريب آبادي/ فيما مثل الدول الاوربية الثلاث نواب وزراء الخارجية في تلك الدول .
وعقب انتهاء الاجتماع، قال غريب آبادي في بيان عبر منصة إكس: "استضفتُ أنا والدكتور تخت روانجي مسؤولين سياسيين من 3 دول أوروبية في إسطنبول حيث ناقشنا آخر مستجدات المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة ورفع العقوبات، وتبادلنا وجهات النظر".
واضاف : "إيران والدول الأوروبية الثلاث عازمة على مواصلة الدبلوماسية والاستفادة منها على أكمل وجه وسنلتقي مجددا ونواصل المحادثات عند الضرورة".
وكان من المقرر عقد اجتماع بين الأطراف الأوروبية الثلاث وإيران في 2 مايو/ أيار الجاري في روما، لكنه ألغي بعد تأجيل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
وكانت إيران قد عبرت عن قلقها من أن تستخدم الدول الأوروبية ما يسمى "آلية الزناد"، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وفي مقال نشرته صحيفة "لوبوان" الفرنسية في 11 من الشهر الجاري، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إساءة استخدام آلية الزناد" ستكون لها عواقب.
وأضاف عراقجي: "هذا الوضع لا يعني نهاية دور أوروبا في الاتفاق فحسب، بل يعني أيضا تصعيد التوترات التي قد تصبح لا رجعة فيها"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام