وجدد السوداني تأكيد اعتزاز الحكومة بجميع أبناء الجاليات العراقية في كل مكان، بما يحملون من انتماء لوطنهم العراق على مختلف أطيافهم، وبما يقدمونه من مبادرات في سبيل بناء الدولة، وهو ما يدفع الحكومة إلى المزيد من التواصل مع الجالية، لاسيما أنها تحمل من الكفاءات والقدرات والإمكانيات البشرية الكثير، وفي مختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية.
وأشار السوداني إلى أنّ النموّ في العراق ماضٍ إلى تحقيق الأولويات التي شخصتها الحكومة في برنامجها، وقد تحقق الكثير منها خلال عام ونصف من عمر الحكومة، إلى جانب التمسّك بالنظام الديمقراطي ومبادئ الحريات وحقوق الإنسان التي يصونها الدستور في كثير من موادّه.
وتطرّق السوداني في حديثه إلى انتصار العراقيين على عصابات داعش، وتنامي قدرات قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها، وهو ما استند إلى تماسك الشعب العراقي رغم كل محاولات الإرهاب الفاشلة في تأجيج الكراهية بين العراقيين، وجدد التأكيد على احترام المكوّن المسيحي الأصيل ضمن نسيج المجتمع العراقي، وأنّ الدولة حامية لهذا التنوع الثري في أطياف العراق، ومتمسكة بدعم التآخي والتسامح والعيش المشترك، وكل ما يزرع الأمن والاستقرار لأبناء الرافدين في كل أنحاء العراق.
وفي ختام الزيارة، تجوّل السوداني في المركز واطلع على معرضه الدائم الذي يعكس الملامح الثقافية والتراثية والحضارية للمكوّن المسيحي في بلاد الرافدين، كما التقى بعدد من العوائل العراقية المقيمة في المهجر./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام