وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / : ان الاولوية هي للصناعات التي تقوم على توافر المواد الاولية وغزارتها وهي الميزة النسبية التي توفرها المواد الاولية للبدء بالصناعة ، ومن تلك الصناعات التي تحظى بالاولوية في بلادنا بلا شك : صناعة البتروكيمياوية والاسمدة وتكرير النفط وصناعة السمنت والصناعات الإنشائية الاخرى وصناعة اللوازم الكهربائية .
واضاف صالح : تمتلك هذه الصناعات بالغالب قدرات تصديرية عالية لارتباطها التلقائي بالسوق العالمية (اذ ما قدر لها ان تستعيد عافيتها في بلادنا ) اضافة الى الطلب الداخلي على مخرجات تلك الصناعات المهمة.
واوضح : هناك صناعات ترتبط ارتباطا وثيقا في الانتاج الداخلي ولاسيما الصناعات الزراعية ، كصناعة الجرارات والمرشات والمبيدات والتكنولوجيات الحديثة المتعلقة بالسقي الاقتصادي الموفر في استخدام المياه وصناعة السايلوات والمخازن المكيفة وتنقية البذور والعديد من لوازم الانتاج الزراعي .
واشار صالح الى : ان اعادة بناء الصناعة العراقية وانطلاقها تبدأ من هذه المحاور دون اغفال للصناعات الصغيرة والمتوسطة ذات التكنولوجيات الرقمية المرنة التي تنتج عشرات البضائع الوسيطة او الاستهلاكية التي نستوردها حاليا وبامكانها تشغيل الالاف من العاطلين./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام