وقال وزير الاتصالات المهندس اركان الشيباني ، في مؤتمر صحفي عقب مراسم افتتاح المشروع ، ان " هذا المشروع ستراتيجي ومهم لقطاع الاتصالات في العراق ، بعد ان كانت السعات تتعرض لعمليات التهريب والقرصنة بالدولارات ".
واوضح ، ان " بوابات النفاذ الدولية هو مشروع مهم كان يفترض تنفيذه منذ عام 2007 ، بسبب وجود ip وانترنت يعني توجد بوابات نفاذ ، والعراق كان يتذيل دول العالم لانه الوحيد الذي لايملك بوابة نفاذ نظامية ".
واضاف ، " تعاقدنا مع كبرى الشركات العالمية التي قامت بانشاء هذه المنظومات في جميع المناطق الحدودية ، وايضا في احدى المناطق وجدنا ست محطات اخرى والسيطرة على ادارة المحطات الاخرى ، وبذلك انتهت عمليات التهريب التي حاربناها من خلال عمليات الصدمة ، والذهاب بعيدا الى تتبع الابراج والكيبلات ، لكنها كانت طريقة بدائية جدا ، والان تجاوزنا ذلك عن طريق السيطرة الالكترونية ".
واكد وزير الاتصالات ، ان " المشروع هو تنظيمي لمنع التهريب ، كما سيحقق مبالغ اضافية لقطاع الاتصالات ، حيث خلال مدة قصيرة تم تحقيق تطور في سرعة الانترنت من المرتبة 138 عالميا، و الان في المرتبة 42 اي تقدمنا 96 مرتبة وهي طفرة نوعية في قطاع الاتصالات ، كما حققنا ايرادات كبيرة عبر ارجاع 134 مليار دينار الى وزارة المالية و 10 مليارات دينار لمحافظة ذي قار و5 مليارات دينار لمحافظة النجف الاشرف ".
واوضح ، ان " بوابات النفاذ تحارب التهريب وتقلل عمليات القرصنة ، فضلا عن رصد موضوع dpi والسيطرة على الانفلات الواضح في مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات والمواقع الوهمية ، وكذلك يحقق فائدة اكبر في ضمان وارادات مالية كبيرة للدولة ، لاننا خلال سنة واحدة تمكنا من تسديد 134 مليار دينار الى موازنة الدولة العامة ".
وتابع القول ، ان " سرعة الانترنت مختلفة بين الشركات ، حيث تصل 150_100 ميغا وهذا ماجعل ترتيب العراق 42 عالميا على مراحل تباعا "، مبينا انه " بعد تشغيل مشروع " الفايبر تو هوم " ودخوله مرحلة التنفيذ خلال ستة اشهر الى سنة ، نتوقع ان يكون تصنيف العراق في ترتيب اول 20 دولة عالميا ".
واضاف ، ان " جملة المميزات انه ليس فقط خدمة الانترنت ، بل سيكون هناك تحكم وتطور لكل المحتوى عموما ، من برامج وتطبيقات نتفلكس وشو تايم ، وكل مايحتاجه المواطن العراقي بنفس سعر خدمة الانترنت "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام