واكد رئيس اتحاد الصحفيين الاتراك / سنان برهان / في كلمة له إن إسرائيل ترتكب المجازر لإسكات الصحفيين عن قول الحقيقة وما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني من اطفال ونساء وشيوخ وهدم المنازل على ساكنيها الى جانب جرائم التجويع .
واشار الى ان القوات الاسرائيلية عندما استهدفت خيمة الصحفيين في غزة يوم الاحد الماضي كانت على علم بمن في داخلها من الصحفيين ظنا منها ان مثل هذه الجرائم ستؤدي الى طمس معالم جرائمها عن مسامع الناس ومشاهداتهم فكانت الجريمة 6 صحفيين فلسطينيين ليرتفع عدد ضحايا الاجرام الاسرائيلي منذ السابع من تشرين الاول عام 2023 إلى 238 صحفيا في قطاع غزة لوحده .
وشدد على أن حق حماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع المسلح حول العالم أمر بالغ الأهمية من حيث حقوق الإنسان والقانون الدولي وحق الجمهور في الحصول على المعلومات.
وقال برهان : "نحن هنا لنقول كفى لهذه المجزرة. العالم أجمع يقف وكأنه أعمى وأصم.. للأسف العالم الإسلامي والغرب والأمم المتحدة صامتون.. جميع القيم العالمية تُداس. . ماتت الإنسانية والحقوق والعدالة". . وحده ضمير الإنسانية يقف شامخا".
وأشار إلى ضرورة أن يقف العالم الإسلامي صفا واحد في مواجهة الإجرام الإسرائيلي.
وطالب المشاركون بالمؤتمر المجتمع الدولي بمنع اسرائيل من الاستمرار باستهداف الصحفيين والسماح للصحافة الدولية التي تحظرها السلطات الاسرائيلية من العمل داخل قطاع غزة لتوثيق مايجري وليكون العالم على دراية تامة بهذا المسلسل الاجرامي .
هذا وتوجه عدد من اعضاء اتحاد الصحفيين الاتراك الى مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة أنقرة، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة واستهداف الصحفيين الذين يغطونها.
ورفع أعضاء الاتحاد أعلام فلسطين، وصورا للصحفيين الذين قُتلوا في غزة، ولافتات حملت عبارات /"إسرائيل المجرمة والولايات المتحدة المتواطئة"/ و/"أغلقوا الأمم المتحدة" و"قولوا كفى من أجل الأطفال"/./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام