صحيفة الصباح قالت انه و في خطوةٍ تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتيِّ من المشتقات النفطيَّة وفتح أسواق التصدير، أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمّد شياع السودانيّ، أمس الاثنين، عبر دائرةٍ تلفزيونيَّة، الأعمال التنفيذيَّة لمشروع توسعة مصفى الديوانيَّة.
المشروع يُضيف وحدات تكريرٍ بطاقة (70) ألف برميلٍ يوميًّا، لترتفع الطاقة التكريريَّة الإجماليَّة إلى (90) ألف برميلٍ يوميًّا، ضمن خطةٍ وطنيَّةٍ لتحويل (40 %) من النفط الخام المنتج إلى صناعاتٍ تكريريَّةٍ وتحويليَّةٍ تُلبّي حاجة السوق المحليَّة وتدعم صادرات العراق المستقبليَّة.
وأكّد السودانيّ أنَّ المشروع يُشكّل ركيزةً أساسيَّةً في مساعي العراق للوصول إلى الاكتفاء الذاتيِّ من المشتقات النفطيَّة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إضافةً إلى تعزيز قدرات التصدير بعد استكمال مشاريع توسعة المصافي في محافظات ميسان والديوانيَّة والنجف الأشرف.
وفي تطوّرٍ لاحق، رأس السودانيّ، اجتماع المجلس الأعلى لشؤون المرأة، الذي تمَّتْ خلاله مناقشة ملفاتٍ تتعلّق بدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مع التأكيد على استمرار النهج الحكوميِّ في تعزيز دورها وإعداد رؤيةٍ مستقبليَّةٍ لتعزيز فاعليتها ومكانتها في المجتمع.
وتناول الاجتماع التقرير الأوليَّ بشأن دور النساء في التعليم والصحَّة، والسكن، ورسم السياسات، إضافةً إلى دورها في مكافحة الفقر، وتحديد الأولويات لدعم المرأة ضمن المنهاج الحكوميِّ.
ووافق المجلس على توجيه الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارةٍ والمحافظات بتنسيق وتنفيذ إجراءات دعم المرأة اقتصاديًّا، من خلال تسهيل تأسيس الشركات والعلامات التجاريَّة النسائيَّة.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بالموازنة ونقلت عن الخبير الاقتصادي صفوان قصي دعوته الحكومة الى ارسال جداول الموازنة الى البرلمان للمصادقة عليها، فيما اكد ان تأخير اطلاق الموازنة سيخلق مشكلة للحكومة القادمة بعد الانتخابات.
وقال قصي للصحيفة: إن «هذا الموضوع ذو أهمية كبيرة وعلى الحكومة أن تقوم بإطلاق جداول الموازنة وتمريرها من خلال البرلمان، بعد إنتهاء العطلة التشريعية في 9 تموز لأن عدم المصادقة على هذه الجداول من قبل البرلمان يعني عدم قانونية الإنفاق الذي تم خلال 2025».
وأضاف ان « موضوع التقدير صاحبته بعض الإشكاليات خلال هذه السنة، نتيجة تذبذب أسعار النفط ونتيجة تكلفة برميل النفط من داخل حدود الإقليم، برفعه من 6 إلى 16 دولارا وتوقف خط نقل النفط عبر جيهان والصراع في المنطقة».
واكد ان « التقديرات كانت معقدة خلال الستة أشهر السابقة لكن في النهاية هي عبارة عن عملية تقدير الحكومة عندما تقدر ضمن الظروف الحالية حجم الإنفاق المطلوب خلال ستة أشهر القادمة والإنفاق الفعلي الذي تم خلال هذه السنة من الستة أشهر الأولى ويمكن بناء هذه التقديرات والمصادقة عليها والمضي إلى نهاية 2025 إذا ما عدلت أسعار النفط قيمتها فمن الممكن بناء موازنة 2026 بأريحية».
وأشار «هناك بعض الإشكاليات التي قد ترتبط بإطلاق التداول، منها مسألة التعيينات الجديدة، وتثبيت العقود، ففي ظل هذه المرحلة لا أعتقد أن الحكومة تستطيع زيادة حجم النفقات على مستوى باقي تعويضات الموظفين لكن إذا كانت هناك مساحة لوزارة المالية لإطلاق مثل هذا الموضوع يمكن أن يتم تدارك هذا الموضوع جزئيا «.
وتابع «أيضا مسألة إكمال المشاريع الحالية، وإضافة مشاريع وإطلاق الحزمة الثانية من هذه المشاريع تتطلب المصادقة على الجداول، والعراقيون يتطلعون إلى الإستمرار بنفس النهج، لفك الاختناقات وإكمال المدارس والمستشفيات حتى لو كان هذا الموضوع على حساب بعض القروض القصيرة والمتوسطة الداخلية بحيث لا يمكن أن يتجاوز الحد المسموح به الذي تم خلال 2024 وحجم الإنفاق إذا كان بحدود 160 تريليون يمكن أن تمضي هذه الجداول بأريحية».
وشدد ان «عدم إطلاق الجداول والمصادق عليها خلق مشكلة للحكومة القادمة لأنها ان لم تتشكل قبل التئام البرلمان الجديد، و لا تستطيع الإنفاق بدون وجود سند قانوني فعلي لسنة 2025 فيجب تدارك هذا الموضوع و الإسراع «.
ولفت الى ان « رئيس الوزراء وجه وزارة المالية بإعداد الجداول والإسراع بهذا الموضوع مع إعادة النظر مثلا في بعض النفقات غير الضرورية وترشيدها وخصم بعض المبالغ التي يمكن تأجيلها من الجداول، وأيضا وزارة المالية تستطيع إطلاق سداد المستحقات ليس عن طريق النقد وإنما من خلال السداد المادي من خلال أسهم عقارية أو نقل ملكية او جزء من موجودات الدولة أو التمويل في الدين».
صحيفة الزمان بتحقيق الفريق العراقي المشارك في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 المقام في دبي إنجازًا علميًا بارزًا، بتأهل أربعة طلاب إلى مرحلة نصف النهائي، وسط منافسة شديدة بين عشرات الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم.
وقال مسؤول مرافق للوفد ان (هذا التأهل يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه الطلبة العراقيون في مجالات العلوم، لاسيما الكيمياء، حيث أظهر الفريق أداءً مميزًا في الاختبارات النظرية والعملية، ما نال إعجاب لجان التحكيم والمشرفين على الأولمبياد).
واضاف ان (هذه المشاركة تعد إحدى الخطوات المهمة في دعم المواهب العراقية الشابة وتمثيل العراق في المحافل العلمية الدولية، وسط آمال كبيرة بتحقيق نتائج مشرفة في المراحل النهائية من المنافسة).
الى ذلك كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن منصة إلكترونية متكاملة تضم 120 نظاماً حديثاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر العبودي في تصريح أمس إن (الوزارة تواصل إرساء بيئة جامعية رقمية متطورة، تعتمد على أحدث تقنيات الحوكمة الذكية، وتقدم خدمات شاملة للطلبة والخريجين عبر منظومة إلكترونية متكاملة تضم 120 نظاماً حديثاً ومتقدماً).
وأضاف إن (منصة التعليم العالي بوصفها إحدى الركائز الأساسية لهذا التحول النوعي، توفر نظاماً متطوراً للتوثيق الدقيق والآمن للبيانات الأكاديمية، وتُمكن الطلبة والخريجين من الوصول السلس والمباشر إلى معلوماتهم الموثقة، واستكمال جميع متطلبات الدراسة والإجراءات الإدارية بكفاءة عالية)،
وتابع إن (الرسوم المحددة تأتي في إطار حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية عالية الجودة، تشمل كامل المسيرة التعليمية للطالب، بدءاً من لحظة تسجيله في مؤسسات التعليم العالي، مروراً بجميع مراحله الأكاديمية من التعلُّم والتقييم والتخرج، وصولاً إلى خدمات ما بعد التخرج)،
ومضى إلى القول إن (هذه الخدمات تشمل إصدار الوثائق الرسمية لأغراض مواصلة الدراسات العليا أو لتلبية متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية)، وأوضح العبودي إن (الوزارة تؤكد التزامها الثابت بضمان الحقوق الأكاديمية لجميع طلبة الجامعات العراقية من دون استثناء، وتدعو الجميع إلى تضافر الجهود ودعم هذا المسار الوطني الاستراتيجي، الذي يمثل نقلة نوعية في تطوير الأداء المؤسسي وفق المعايير العالمية)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام