وأشاد أبورغيف ، بالجهود المبذولة من قبل عمادة الكلية في رعاية هذا الصرح العريق ومتابعة شؤونه بشكل حثيث والعمل المستمر لتطوير البيئة التعليمية وتعزيز مكانتها الأكاديمية، مؤكداً انفتاح الهيئة على المؤسسات الوطنية والدولية، لاسيما المعنية بتنظيم قطاعات الإعلام والاتصالات وشؤونهما.
وجرت خلال اللقاء ، مناقشة فكرة إدراج مواد دراسية تتناول التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإعلام والاتصالات في العراق، ودور الهيئة التنظيمي والتوعوي، بما يتيح للطلبة فهماً أعمق للسياقات المهنية والقانونية التي تحكم هذا القطاع الحيوي المؤثر.
كما تناولت الزيارة ، بحث فرص التدريب العملي لطلبة الكلية داخل الهيئة والمؤسسات الإعلامية وقطاعات الاتصالات، إلى جانب التنسيق والعمل الثنائي في تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية حول سياقات المهنة وأدبياتها ، ودور الصحافة والإعلام المسؤول، ومحاربة الأخبار المضللة وخطاب الكراهية.
وأكد الجانبان ، أهمية تشجيع البحوث والدراسات المشتركة التي تتناول تنظيم الإعلام وحرية التعبير، والتحول الرقمي وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والسياسات العامة للاتصالات في العراق، مع إمكانية قيام الهيئة بتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لتلك البحوث، مقابل الاستفادة من الدعم البحثي الذي تقدمه الكلية في مجالات عمل الهيئة.
كما تناول اللقاء ، آليات التعاون في تطوير وتطبيق مدونات سلوك مهنية للاعلاميين، تعزز الالتزام بالمعايير الاخلاقية والمهنية، والحد من انتشار المحتوى المضلل، واهمية استفادة الهيئة من الخبرات الأكاديمية في الكلية لتقديم المشورة في تطوير السياسات واللوائح الاعلامية./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام