صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اهتمت بازمة المياه وزحف اللسان الملحي في البصرة .
واشارت الى تأكيد محافظ البصرة اسعد العيداني:" ان كمية الماء الواصلة الى المحافظة هي الاقل على الاطلاق بتاريخ العراق".
ونقلت عن العيداني قوله في مؤتمر صحفي :" ان اللسان الملحي وصل إلى الهارثة شمالي المحافظة. وان نسبة الماء الواصلة إلى شط العرب من الكارون تكاد تكون معدومة، كما أن إيرادات المحافظة من نهر الفرات هي صفر بالمئة".
واضاف :" سيتم توزيع الماء عن طريق المراشنة والجدولة بالتنسيق مع القيادات الأمنية، وان حوضيات الدفاع المدني ستشارك بإيصال المياه، فيما ستكون هناك خلية أزمة على تواصل مع المواطنين".
واوضح محافظة البصرة :" ان مشروع تحلية مياه البحر تم التعاقد عليه، بعد أن صادق مجلس الوزراء على زيادة الكلف، لكن المشروع يحتاج إلى ما يقارب أربع سنوات لانجازه".
واضافت / الزوراء / :" ان قيادة قوات الحدود ارسلت عجلات حوضية لإسناد محافظة البصرة في معالجة ازمة المياه التي تعاني منها بعض مناطق المحافظة، اذ ستسهم هذه العجلات بتزويد الاحياء السكنية بالمياه الصالحة للشرب تخفيفاً لمعاناتهم تجاه ازمة شحة المياه".
وتطرقت الصحيفة الى توجيه وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، بالاستنفار الشامل لخفض التراكيز الملحية في البصرة وإزالة التجاوزات .
ونقلت عنه تأكيده ، خلال ترؤسه اجتماع هيئة الرأي ، على ضرورة تعبئة كل ملاكات الوزارة لخفض نسبة التراكيز الملحية في محافظة البصرة إلى المستويات المطلوبة، مع تكثيف الحملات لإزالة التجاوزات على الشبكات المائية بكل أشكالها وبالأخص بحيرات الأسماك المتجاوزة في عموم المحافظات.
اما صحيفة /الزمان/ فقد اولت اهتماما بالتلوث والانبعاثات الضارة وسبل معالجتها ..
وقالت بهذا الخصوص :" تسعى وزارة البيئة الى تحسين جودة الوقود، والحد من الانبعاثات الضارة. فيما أكدت اهمية تفعيل البرامج والخطط الخاصة بمواجهة التصحر، في ظل تزايد موجات الاتربة".
ونقلت عن المتحدث باسم الوزارة٬ لؤي المختارانه :" بالتنسيق مع وزارة النفط٬ يتم العمل على اعتماد محفزات تسهم في تحسين عملية احتراق الوقود، بما يخدم جودة عمل المصانع والمعامل، ويقلل من الانبعاثات الضارة".
واوضح المختار :" ان جملة عوامل عززت حالة اتساع المساحات الصحراوية، ابرزها قلة مناسيب المياه ، والجفاف "، مبيناً :" ان عملية مواجهة هذه المخاطر تقع على عاتق عدة مؤسسات حكومية ، من بينها وزارات الموارد المائية والزراعة والبلديات وامانة بغداد وادارات المحافظات، عبر تطبيق الخطط والمشاريع المخصصة لمجابهة التصحر".
واضاف :" ان اتساع حجم التصحر يعد احد صور مخاطر التغير المناخي، مما يدفع بضرورة الالتزام بالخطط الوطنية والعمل على تنفيذها٬ بالتعاون مع الأمم المتحدة والوزارات المعنية٬ واهمها مشروعا التكيف وستراتيجية تحسين البيئة٬ وصندوق المناخ الاخضر المدعوم من مجلس الوزراء ومنظمة فاو، والذي يركز على النجف وكربلاء والمثنى، ما يساعد في تعزيز النظم الزراعية وادارة المياه في تلك المحافظات".
في الشأن السياسي ، تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، الجدل في الأوساط السياسيَّة بشأن توقف جلسات مجلس النوّاب.
واكدت النائب سروة محمّد رشيد في تصريح لـ / الصباح / :" ان َ التوقف، وإنْ كان مؤقتاً، أثّر بشكلٍ واضحٍ في الأداء التشريعيِّ، لا سيما ما يتعلّق بالقوانين ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين، وفي مقدِّمتها استكمال بنود الموازنة".
فيما نقلت الصحيفة عن النائب نيسان الزاير القول :" ان توقف الجلسات يمثل أزمةً سياسيَّةً وتشريعيَّةً مزدوجة".
واضافت الزاير :" ان بقاء البرلمان معطلًا يُضعف قدرته على إقرار التشريعات وممارسة الرقابة".
كما اشارت الصحيفة الى قول المتحدث باسم ائتلاف النصر، عقيل الرديني:" ان التوقف الذي جاء ضمن العطلة التشريعيَّة، انعكس سلبًا على مسار التشريعات"، متوقعًا استئناف الجلسات خلال الأسبوع المقبل، مع إدراج قوانين الموازنة والحشد الشعبيِّ والتشريعات الخدميَّة ضمن أولويات المجلس./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام