صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين واصلت متابعة اتصالات العراق للحيلولة دون اتساع الحرب بين ايران واسرائيل ومنع خروج الاوضاع عن السيطرة .
واشارت بهذا الخصوص ، الى الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية فؤاد حسين ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، وتأكيده أهمية الحيلولة دون توسع رقعة الحرب.
ونقلت عن بيان لوزارة الخارجية :" ان الوزيرين بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية في ظل التصعيد الخطير الناتج عن الاعتداء على الجمهورية الاسلامية الإيرانية. واكدا تطابق وجهات النظر بشأن خطورة الوضع الراهن".
وتابعت / الزوراء / :" شدد الجانبان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف العمليات العسكرية من جميع الأطراف ، وحذرا من ان استمرار التصعيد سيقود إلى أزمات دولية أوسع، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الإنساني".
واشارت الى ان وزير الخارجية فؤاد حسين شدد على ضرورة أن تضطلع الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بدور مباشر وفعّال في الدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ضمن السياق ذاته ، تطرقت الصحيفة الى الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية ونظيره التركي هاكان فيدان.
ونقلت عن بيان لوزارة الخارجية ، انه :" جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة في المنطقة، والتغيرات التي طرأت على مواقف بعض الدول إزاءها".
وناقش الجانبان ، بحسب البيان ، الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقده في مدينة إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل، واهمية هذا المؤتمر في ضوء الظروف الإقليمية المتسارعة والتحديات التي تواجهها دول المنطقة".
وتحت عنوان / العدوان يتوسع / نشرت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، مقالا افتتاحيا ، جاء فيه :" وقائع العدوان على إيران تتسارع بشكلٍ غير مسبوق، إلى الحدِّ الذي لم يعدْ بمقدور أحدٍ التنبؤ بما سيأتي به الغد، خصوصاً بعد المواقف الحادَّة الأخيرة التي أتتْ على لسان الرئيس الأميركيِّ دونالد ترامب والتي تترك كلَّ شيءٍ في أفقٍ مفتوح من التكهّنات، فهي من جهةٍ تحمل دعواتٍ للتفاوض وإنهاء الحرب لكنّها من جهةٍ أخرى تدعو إيران إلى ما سماه ترامب "استسلاماً غير مشروط".
واضاف :" المنطقة تتحرَّك في فضاءٍ محيّر كهذا، وهو لا يساعد على بناء موقفٍ واضح أو القيام بفعلٍ ما من شأنه إيقاف كرة النار التي تُنذر بإيصال الصراع إلى مناطق جديدةٍ."
وتابع :" عراقيّاً، هناك دورٌ مزدوجٌ للحكومة العراقيَّة تضطلع به الآن، فبالإضافة إلى ما عبَّر عنه العراق مراراً منذ بدء الأزمة من ثوابت تتعلّق بتمتين الجبهة الداخليَّة ودعم مساعي إيقاف الحرب وإدانة الكيان المعتدي، هناك أيضاً دورٌ عربيٌّ للعراق بوصفه الرئيس الحاليَّ للقمَّة العربيَّة التي عُقدتْ الشهر الماضي في بغداد".
وخلص الى :" ان المنطقة على شفا كارثةٍ محدقة، فلا أحد يُمكنه الادعاء بقدرته على الحدِّ من وتيرة العدوان أو حجم الردِّ عليه، وهذه هي طبيعة الحرب عادة، تبدأ وفقاً لخططٍ وتنتهي ببعثرة الخطط نفسها والدخول في متاهاتٍ لا يمكن أنْ يتنبّأ بها أحدٌ حتى الذي بدأها".
صحيفة / الزمان/ تابعت الاجراءات الحكومية لضمان الامن الغذائي في حال حدوث اي طارئ ناتج عن تطورات الاوضاع الاقليمية .
وقالت الصحيفة :" اتجهت الحكومة الى حزمة إجراءات استباقية للحفاظ على الأمن الغذائي الوطني، تحسباً لتداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية المحتملة٬".
ونقلت عن المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون :" ان الوزارة وضعت خطة شاملة تتضمن تعزيز المخزون الستراتيجي للمواد الغذائية عبر التعاقد على استيراد كميات كبيرة الرز٬ وتأمين مواد السكر والزيت المحلي٬ فضلاً عن حماية المخازن من الأضرار المناخية المحتملة٬ بما يعزز سلامة الخزين الوطني لمدة طويلة".
واضاف المتحدث :" ان قرارات الحكومة تهدف الى تسهيل إجراءات الاستيراد عبر إعفاءات كمركية مؤقتة على المواد الغذائية الأساسية، وإلغاء القيود الإدارية في حالات الطوارئ، لضمان انسيابية تدفق السلع من الخارج إلى الأسواق المحلية".
واكد حنون ، وجود تنسيق حكومي عال لتحقيق الامن الغذائي وتوفير خزين جيد من احنطة ومواد السلة الغذائية الاخرى ، بدعم القطاع الخاص٬ كخزين ستراتيجي لعدة اشهر. / انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام