بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، السابع من آذار ، مشكلة شحة المياه و تحديات الامن المائي والخطط والمشاريع لمواجهتها ..
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين خطط وزارة الموارد المائية لمواجهة الشحة والاستفادة من مياه الامطار والسيول .
واشارت بهذا الخصوص الى اعلان وزارة الموارد المائية عزمها انشاء نحو 30 سدا لحصاد المياه في اغلب المحافظات.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور خالد شمال في حديث لـ / الزوراء / :" سيتم انشاء سدود حصاد مياه ضمن موازنة 2023 – 2024 – 2025 "، مبينا ان هناك ما بين 26 الى 30 سدا لحصاد المياه سيتم تنفيذها .
واضاف: " ان معظم هذه السدود اكتملت تصاميمها وستنفذ من قبل شركات رصينة، بعض منها من شركات الوزارة والاخر من الشركات العالمية الرصينة".
وحول موجة الامطار والسيول الاخيرة، أوضح:" ان الامطار مفيدة عموما لكن الاستفادة الأكبر في الجانب الخزني المتوقع شمال سدة سامراء وشمال سد حديثة"، لافتا الى :" ان وزارة الموارد المائية لديها خلايا أزمة في كل محافظة لإدارة شح المياه وإدارة الفيضان بنفس الطريقة، وتشكيلاتنا مستنفرة لاستثمار مياه الأمطار ".
وبين:" ان الامطار الاخيرة حققت ثلاثة مكاسب مهمة، الاول انها اسهمت في زيادة الخزين في كل السدود العراقية بما فيها الموصل وحديثة، وثانيا اسهمت بزيادة المناسيب بالتالي زيادة التصاريف، والامر الاخر المهم انها حققت جزءا من ريات مختلفة واسهمت بزيادة الغطاء الرعوي للمناطق النائية".
من جهتها تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي مواجهة تحديات الامن المائي في البلاد .
وقالت بهذا الخصوص :" شكلت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، بالتنسيق مع منظمة (اليونيسيف)، الفريق الوطني للإصحاح البيئي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن المائي في البلاد ".
وقال مدير عام مديرية الماء في الوزارة المهندس عمار المالكي لـ / الصباح / ، إن مديريته بالتنسيق مع الدوائر ذات العلاقة بالوزارة وممثلي وزارات الموارد المائية والبيئة والصحة والتخطيط والتربية والزراعة، وبإشراف من منظمة اليونيسيف، شكلت الفريق الوطني للإصحاح البيئي، لغرض إيجاد السبل والحلول اللازمة لمواجهة التحديات التي تخص الأمن المائي في البلاد، إذ سيتم توزيع المهام بين 6 مجموعات ضمن هذا الفريق، بحسب صلاحية ومهام كل وزارة " .
وأوضح :" ان الفريق سيعمل باتجاه القضاء على شح المياه، من خلال ترشيد الاستهلاك، فضلا عن تنفيذ تجربة إعادة تدوير مياه الصرف الصحي لاستخدامها لأغراض السقي في إطار تقليل الضائعات المائية، إلى جانب تنفيذ مشاريع المياه المركزية في المحافظات، لتوفير الماء الصالح للشرب والقضاء على الأمراض والآفات التي يتسبب بها شح المياه، لاسيما في المناطق الزراعية ".
في السياق نفسه أكد المالكي، أن الوزارة كلفت الفريق أيضا بمهام التهيئة لعقد المؤتمر الوطني الثاني للمياه في شهر آب المقبل، وإعداد خطة العمل التي يهدف إليها المؤتمر، لاسيما موضوع التغير المناخي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، فضلا عن المشاركة بإعداد التصاميم والدراسات لتنفيذ مشاريع محطات المياه التي أدرجت ضمن خطة الوزارة .
وفي موضوع ذي صلة ، تابعت صحيفة / الزمان / ملف بحيرات تربية الاسماك وتأثيرها على المياه .
وذكرت الصحيفة ، ان مديرية الموارد المائية في محافظة ديالى ، اعلنت اغلاق ملف البحيرات المتجاوزة في 14 مقاطعة زراعية في المحافظة ، لكونها تستهلك مياهًا كثيرة ".
ونقلت الصحيفة عن مدير الموارد المائية في ديالى مهند المعموري قوله :" ان من أهم نقاط معالجة الجفاف في ديالى انهاء ملف التجاوزات على الأنهار والجداول المائية الرئيسة والفرعية، والتي تستنزف مياهًا كثيرة خاصة في موسم الصيف " .
وأضاف المعموري :" أن كوادرنا نجحت خلال 6 أشهر في اغلاق وردم البحيرات المتجاوزة في 14 مقاطعة زراعية كانت تستنزف مياه أكثر من 10 أنهر وجداول رئيسة "، مبينا :" ان اجمالي البحيرات التي تم إغلاقها وردم نظمها الرئيسة بلغ أكثر من 300 بحيرة حتى الآن " .
واأشار الى :" ان ردم البحيرات ضرورة خاصة وأنها تستهلك مياهًا كثيرة" ، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في ملف إنتاج الأسماك واعتماد الأطُر الحديثة التي تقود إلى جدوى اقتصادية في الإنتاج، ترفع الإيرادات وتقلل التكاليف وتستهلك قدرًا محدودًا من المياه، وهذا الأهم "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام