وذكر المكتب الاعلامي في بيان له ان عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى (133 صحفيًا) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي: محمد سلامة، المذيع والصحفي في قناة الأقصى الفضائية.
واشار ابلى ان الصحفي سلامة استشهد جرّاء الاستهداف والقصف المتواصل من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" لمنازل المواطنين في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين وعائلاتهم في حربه على غزة، متجاوزًا بذلك قواعد القانون الدولي والإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة التي نصت على حماية الصحفيين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن "خطر الموت بالنسبة للصحفيين الفلسطينيين في غزة أعلى من خطر الموت بالنسبة للجنود على الخطوط الأمامية في جبهات القتال".
وجاء ذلك في بيان لـ تيم داوسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أكد فيه أنّ ألف صحفي فلسطيني كانوا يعملون في المنطقة عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية على غزة، ولكن بعد فترة، أصبح مقتل الصحفيين بمثابة "حدث يومي".
وقال: "إن الصحفيين في غزة المجهزين بالكاميرات والميكروفونات ودفاتر الملاحظات، يواجهون الهجوم الأكثر وحشية من أحد أكثر الجيوش تطوراً في العالم".
وأشار البيان إلى منع المؤسسات الإعلامية الدولية من دخول غزة، والتأكيد بشدة على أهمية الصحفيين من أجل إطلاع الرأي العام العالمي على ما يحدث في غزة.
ومعظم الصحفيين بحسب البيان تم استهدافهم "عمدا" من قبل الجيش الإسرائيلي، والعديد منهم تلقوا تهديدات عبر مكالمات هاتفية من أشخاص يدعون أنهم ممثلين للجيش الإسرائيلي.
ودعا البيان إلى "ممارسة الضغط على الحكومات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية لوقف المجزرة في غزة"، وأيضا العمل من أجل ضمان قيام المحكمة الجنائية الدولية بتوسيع تحقيقاتها حول معاملة الجيش الإسرائيلي للصحفيين وذلك بعد مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مايس عام 2022.
ووصف البيان مصير الصحفيين في غزة بأنه "كارثة إنسانية"وإننا نشهد واحدة من أكثر حملات القمع دموية ووحشية على حرية التعبير في العصر الحديث، بعد إغلاق الحدود أمام المراسلين الدوليين، وقمع الآراء المعارضة في إسرائيل، وعمليات القتل غير المسبوقة" ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام