واعرب ، في كلمته التي القاها في الجلسة العامة الرابعة عشرة للجمعية البرلمانية الاسيوية في العاصمة الاذربيجانية باكو ، عن دعم العراق ، برلماناً وحكومةً وشعباً ، كل ما يملك من قوة وامكانيات، لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتأكيد على القرارات الدولية ذات الصلة، والحاجة الملحة لاطلاق عملية سياسية جديدة تعيد الاطراف الدولية المعنية الى طاولة الحوار واعتماد مسار يمنح الامل مجدداً للشعب الفلسطيني.
وقال :" ان العراق سعى الى صياغة رؤية موحدة كاطار وخارطة طريق لمشروع وطني يسمح بدمج خصوصية العراق مع غايات وأهداف التنمية المستدامة في اجندة عام (2030)، والتي تتضمن (انسان مُتمَكن في بلدٍ آمن، ومُجتمع مُوحد، وإقتصاد مُتنوع، وبيئة مُستدامة، وعدالة وحُكم رشيد)، كما عمل العراق على اطلاق مشروع (طريق التنمية)، ليوفر ممراً اقتصادياً آمنا للبضائع والخدمات من آسيا الى اوروبا مرورا بتركيا"، مشيراً الى اهمية تعزيز التكاتف والتعاون الاقليمي بين بلدان القارة الاسيوية لارساء الامن والاستقرار فيها وفي العالم، وتحقيق تنمية مستدامة تليق بشعوب المنطقة".
واكد رئيس الوفد العراقي النيابي:" ان المسؤولية التي تقع على عاتق دول العالم اجمع ، دون استثناء ، تكمن بمعالجة الوضع المتأزم في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، وتداعيات العدوان في لبنان واليمن والعراق وكل دول المنطقة، وخطورة ان تمتد اثاره على بلداننا والعالم بأسره بالشكل الذي لا يمكن السيطرة عليه"، فيما بين :"ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي لا تقيم وزناً لهيئة الامم المتحدة والقانون الدولي، وان على الدول الداعمة لهذا الكيان الغاصب التوقف عن مواصلة دعمها له امتثالا لرغبة شعوبها الحرة التي لم تتوان وبشكل يومي عن نصرة الشعب الفلسطيني".
وطالب رئيس الاتحاد البرلماني العربي برفض وادانة العدوان المتكرر على بلدان المنطقة ،لاسيما العراق وسوريا واليمن ولبنان، وايقاف العدوان على قطاع غزة والعمل المشترك لتثبيت سيادة القانون والشرعية الدولية"./انتهى ح
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام