وقال سفير الإتحاد الاوروبي توماس سايلر ، خلال افتتاح فعاليات ملتقى"العراق والتغير المناخي" الذي اقامته بعثة الاتحاد الاوروبي اليوم الاحد في العاصمة بغداد بمناسبة اليوم العالمي للعمل المناخي ، ان " الاتحاد الاوروبي يبدي العناية الخاصة بالتغيرات المناخية وتأثيراتها على العالم ، ونحن نجد اكثر مسؤولية التي تقع علينا واكبر التحديات التي يواجهها هذا الجيل هو التحديات الاقتصادية ، والتعهدات بالوصول الى انبعاثات صفر من ثاني اوكسيد الكاربون ، ما تطلب جهودا حثيثة لمعالجة التغير المناخي ".
واضاف " من خلال سياق قوانين التنوع الحيوي ، وهذا جزء من تحديات العالم ، تم تعين علماء معنيين بهذا الخصوص وتاثير التغير المناخي يزداد بسرعة وسوء في ضبط التغير الانساني ويزيد من مخاطر عدم الاستقرار".
واوضح ، ان " العراق يتم تصنيفة واحدا من اكثر البلدان هشاشة بالتغير المتاخي حول العالم ، ما يجعله يواجه تحديات كبيرة في ارتفاع درجات الحرارة العليا وقلة تساقط الامطار وكذلك عواصف غبارية، اضافة الى الصراعات التي شهدها البلاد والنزوح وقلة مصادر المياه ".
وتابع القول " الكثيرون قالوا ان المياه سوف تكون مستقبل البشرية وبديل للنفط ، وكذلك الظروف الجوية المتطرفة ، كلفتنا اكثر من 150 مليار دولار سنويا لانه يكافىء 2،5% من الناتج القومي المحلي لكثير من البلدان حول العالم".
واكد سفير الاتحاد الاوروبي ، ان " العراق يواجه مخاطر عالية بسبب الظروف الجوية المتطرفة والقاسية، وهذا سوف يواجهه في عملية التحول لانبعاثات الكاربون، والاهم من ذلك هناك فرص عالية بهذا الخصوص لان عملية الانتقال للاقتصاد ذات الانبعاث الكاربوني القليل ، يخلق الفرصة لعجلة اقتصادية لاكثر من 60 مليار دولار ويخلق الكثير من فرص العمل عام 2040 مقارنة بالاعوام الاعتيادية".
واضاف ، ان " تقليل الانبعاثات لاتعني انتاجية اقل ، ومنذ العام 1990 قام الاتحاد الاوروبي بتقليل الانبعاثات وبنفس الوقت كانت زيادة في ناتج الدخل القومي ، لذلك يجب العمل سوية وتوفير الجهود لإصلاحات سياسيات ملائمة واستثمارات صحيحة ، ويجب ان تكون اصلاحات على المستوى التنظيمي والاستراتيجية الوطنية ، لتعزيز سلوك جديد للمستهلك في تعزيز القدرات ورفع الوعي "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام