بغداد / نينا / تـقـرير ... يوسـف سلمـان : وسط اجواء احتفاليـة بهيجـة اطرها اكتظاظ الشوارع والساحات الرئيسـة في العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى ، بجموع المواطنين وعوائلهم تزامنا مع اطلاق الالعاب والمفرقعات النارية ، احتفل العراقيون بحلول العام الميلادي الجديد مبتهلين بالدعوات لانجلاء الازمة المالية والاقتصادية التي تشهدها البلاد ، بسبب تداعيات قرار رفع سعر صرف الدولار امام الدينار على السوق المحلية .
ومنذ ظهيرة يوم امس الخميس ، غصت الشوارع والتقاطعات الرئيسـة بجموع المحتفلين الذين تجمهروا امام المراكز والمجمعات التجارية الكبرى في مناطق المنصور والحارثية والكرادة وزيونة وشارع فلسطين والكاظمية والاعظميـة والجادرية ، رافقها انتشار القوات الامنية لتأمين اجواء الاحتفالات وسلامـة المحتفلين وعوائلهم .
وعلى الرغم من ان مجلس الوزراء، قرر في الاسبوع الاخير من العام المنتهي ، فرض مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي السلالة الجديدة لجائحة وباء كورونا المستجد ، منها إغلاق جزئي للمطاعم والمولات التجارية والمراكز الترفيهية التي تشهد تجمعات عامة للمواطنين في مثل هذه المناسبات ، لكن العراقيين حرصوا كعادتهم على الاحتفال بأعياد الميلاد وحلول العام الجديد ، بالتجمع قرب المراكز التجارية وفي الشوارع الرئيسة واطلاق الألعاب والمفرقعات النارية مع التقاط الصور التذكارية لتوثيق اللحظات الفاصلة لبدء العام الجديد.
لكن الاحتفالات التي استمرت حتى اولى ساعات فجر اليوم الجمعـة ، لم تخل من بعض المشاهد التي كادت ان تعكر اجوائها العفويـة ، بعد تسجيل عدة اصابات لاطفال بسبب اطلاق نار عشوائي في الهواء ، في بعض المناطق من محافظات صلاح الدين و بغداد و ديالى وكركوك خلال احتفالات رأس السنة الميلادية ، حيث اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حالة وفاة واحدة وإصابة 32 اخرين بجروح بسبب اطلاق الألعاب والعيارات النارية خلال احتفالات العام الميلادي الجديد .
واوضحت وزارة الصحة ان " الاصابات خلال احتفالات رأس السنة الميلادية بلغت 25 إصابة نتيجة الالعاب النارية و7 اصابات طلق ناري، وحالة وفاة واحدة، كما تم تسجيل 30 اصابة بعد الحريق الذي نشب في احد المراكز التجارية في كركوك اثناء الاحتفالات باعياد الميلاد ".
كما شهدت مواقع الاحتفالات في المنصور والكرادة بعض حالات التحرش ومشاجرات بين الشبان المحتفلين ، دفعت عناصر الجيش الى التدخل لاحتجاز العناصر المسيئة لعدم الاخلال باجواء الاحتفالات الشعبية ، فيما تداول ناشطون عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تسجيلات ولقطات مصورة لاصابة احد ضباط وزارة الداخلية من العنصر النسوي ، تدعى شهد الجواري ، بجروح وخدوش على اثر مشاجرة لم يعرف سببها .
ومع حلول منتصف الليل ، اصطفت طوابير طويلة من المركبات وسط الشوارع والتقاطعات الرئيسـة بسبب نزول المحتفليـن وعوائلهم لمشاهدة اطلاق الالعاب والمفرقعات النارية ، ماتسبب بزحامات خانقـة استمرت لاكثر من ساعتين ، الامر الذي اضطر مئات الشبان وعوائلهم للسير على الاقدام ولمسافات طويلة للعودة الى منازلهم ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
ومنذ ظهيرة يوم امس الخميس ، غصت الشوارع والتقاطعات الرئيسـة بجموع المحتفلين الذين تجمهروا امام المراكز والمجمعات التجارية الكبرى في مناطق المنصور والحارثية والكرادة وزيونة وشارع فلسطين والكاظمية والاعظميـة والجادرية ، رافقها انتشار القوات الامنية لتأمين اجواء الاحتفالات وسلامـة المحتفلين وعوائلهم .
وعلى الرغم من ان مجلس الوزراء، قرر في الاسبوع الاخير من العام المنتهي ، فرض مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي السلالة الجديدة لجائحة وباء كورونا المستجد ، منها إغلاق جزئي للمطاعم والمولات التجارية والمراكز الترفيهية التي تشهد تجمعات عامة للمواطنين في مثل هذه المناسبات ، لكن العراقيين حرصوا كعادتهم على الاحتفال بأعياد الميلاد وحلول العام الجديد ، بالتجمع قرب المراكز التجارية وفي الشوارع الرئيسة واطلاق الألعاب والمفرقعات النارية مع التقاط الصور التذكارية لتوثيق اللحظات الفاصلة لبدء العام الجديد.
لكن الاحتفالات التي استمرت حتى اولى ساعات فجر اليوم الجمعـة ، لم تخل من بعض المشاهد التي كادت ان تعكر اجوائها العفويـة ، بعد تسجيل عدة اصابات لاطفال بسبب اطلاق نار عشوائي في الهواء ، في بعض المناطق من محافظات صلاح الدين و بغداد و ديالى وكركوك خلال احتفالات رأس السنة الميلادية ، حيث اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حالة وفاة واحدة وإصابة 32 اخرين بجروح بسبب اطلاق الألعاب والعيارات النارية خلال احتفالات العام الميلادي الجديد .
واوضحت وزارة الصحة ان " الاصابات خلال احتفالات رأس السنة الميلادية بلغت 25 إصابة نتيجة الالعاب النارية و7 اصابات طلق ناري، وحالة وفاة واحدة، كما تم تسجيل 30 اصابة بعد الحريق الذي نشب في احد المراكز التجارية في كركوك اثناء الاحتفالات باعياد الميلاد ".
كما شهدت مواقع الاحتفالات في المنصور والكرادة بعض حالات التحرش ومشاجرات بين الشبان المحتفلين ، دفعت عناصر الجيش الى التدخل لاحتجاز العناصر المسيئة لعدم الاخلال باجواء الاحتفالات الشعبية ، فيما تداول ناشطون عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تسجيلات ولقطات مصورة لاصابة احد ضباط وزارة الداخلية من العنصر النسوي ، تدعى شهد الجواري ، بجروح وخدوش على اثر مشاجرة لم يعرف سببها .
ومع حلول منتصف الليل ، اصطفت طوابير طويلة من المركبات وسط الشوارع والتقاطعات الرئيسـة بسبب نزول المحتفليـن وعوائلهم لمشاهدة اطلاق الالعاب والمفرقعات النارية ، ماتسبب بزحامات خانقـة استمرت لاكثر من ساعتين ، الامر الذي اضطر مئات الشبان وعوائلهم للسير على الاقدام ولمسافات طويلة للعودة الى منازلهم ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام