ولاول مرة في تاريخه سيتم تنظيم جميع المحاضرات والورش المرافقة هذا العام عن بعد ، انسجاما مع الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة خلال الظروف الراهنة . وفي الوقت نفسه ستبقى ابواب المعرض مفتوحة امام زواره من عشاق الكتاب للوصول الى عناوينهم المفضلة وزيارة دور النشر التي ستتواجد في مركز / اكسبو الشارقة / طيلة ايام الحدث.
ويرفع المعرض ، الذي يعد واحدا من اكبر ثلاثة معارض في العالم ، شعار "العالم يقرأ من الشارقة" في رسالة تعبر عن مكانة الامارة كحاضنة عربية للثقافة والمثقفين وملتقى للادباء والمفكرين والفنانين من مختلف انحاء العالم حيث اكدت الهيئة في اختيارها للشعار هذا العام ان الشارقة ، بالرغم من كل الظروف التي تمر على العالم ، ما زالت تفتح ابوابها لرواد الادب والثقافة للقراءة والمعرفة والتعلم.
وقال احمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب.. " حرصنا على تنظيم هذه الدورة ذات الطابع الاستثنائي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم وما ترافق معه من اجراءات ، ايمانا منا بضرورة استمرار الفعل الثقافي ولاننا نؤمن بان بناء الانسان على المعرفة والثقافة يصب في مصلحة النهضة المجتمعية باكملها والرؤية التي لطالما كرسها سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة والتي تؤكد ضرورة أن يبقى الكتاب النافذة التي تبني حاضر ومستقبل الأجيال".
وأضاف " ارتأينا ان نستفيد من مقومات التكنولوجيا الحديثة وان نوظف وسائل وتقنيات الاتصال المرئي لخدمة الثقافة والإبداع لهذا قررنا أن تكون جميع الفعاليات والأنشطة والجلسات الحوارية وما يترافق معها من أحداث عن بعد لنؤكد أن الشارقة ستبقى على الدوام حاضنة للثقافة والمثقفين ومنارة علم وإبداع".
وأكد العامري أن الهيئة اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن للزوار زيارات منتظمة وبأوقات محددة خلال اليوم ضمن بيئة تم تجهيزها بجميع التدابير الوقائية للحفاظ على صحة رواد الحدث./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام