الأنواء الجوية:طقس البلاد .. أمطار وتقلبات في درجات الحرارة المندلاوي.. لا أمن ولا استقرار ولا بناء دون سيادة متكاملة الأركان العامري يؤكد على ضرورة دعم رئيس الوزراء من أجل تنفيذ المنهاج الحكومي رئيس الجمهورية.. ما يعيشه العراق اليوم من تجربة ديمقراطية لم نكن لنصل إليها لولا تضحيات رجال تصدوا للظلم رئيس الوزراء: وضعنا تقديم الخدمات في أولويات البرنامج الحكومي السوداني يعلن عن البدء باعداد جداول موازنة 2024 رئيس الوزراء : على الحكومات المحلية بذل جهودها لتعزيز ثقة المواطن قصف تركي جديد يستهدف مواقع شمالي العراق النزاهة تضبط (١٠) متهمين بالرشوة في كهرباء ديالى بينهم مديران السوداني يترأس الجلسة الثانية للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة بإقليم مكتب المرجع السيستاني يتوقع الأربعاء 10 نيسان المقبل أول أيام عيد الفطر المبارك رئيس الجمهورية يدعو الى الإسراع بصرف رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم رئيس الجمهورية يؤكد أهمية دور المبرمجين في تطوير عمل المؤسسات في جانب الحوكمة والأتمتة لتواكب التطورات العالمية المتسارعة النزاهة: ضبط متهمين واستقدام رئيس وأعضاء 3 لجان في صحة الديوانية السوداني يترأس اجتماع لجنة مشروع الأبنية المدرسية رقم (1) المفوضية تمدد فترة تسلم قوائم المرشحين لانتخابات برلمان اقليم كردستان العمليات المشتركة: مقتل ارهابي خطير بعملية نوعية على الحدود العراقية السورية رئيس الجمهورية يؤكد اهمية مجابهة ظاهرتي الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات تضخم امريكية ارتفاع اسعار النفط مع تقييم المستثمرين لبيانات المخزونات الامريكية
| اخر الأخبار
الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة .. تعزيز لوجود القوات العسكرية .. ام رؤية جديدة للعلاقة بين البلدين ؟

الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة .. تعزيز لوجود القوات العسكرية .. ام رؤية جديدة للعلاقة بين البلدين ؟

بغداد / نينا / تقرير : عدوية الهلالي .. بعد جولة من المباحثات التي دامت ساعتين بين الوفدين الأمريكي والعراقي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في العاشر من حزيران الجاري ، اعتبر البعض ماجرى انجازا يحسب لحكومة الكاظمي على الصعيد الخارجي لأنه أعاد للعراق ثقله كدولة تتعامل بندية مع الدول الكبرى ولأنه فتح الآفاق امام نوع جديد من التعاون بين البلدين ، فيما رأى البعض الآخر ان الولايات المتحدة اكدت وجودها في العراق عبر الحوار لأنه لم يسفر حتما عن الزامها بتنفيذ قرار البرلمان العراقي واخراج قواتها من العراق ..فما الذي ارادته امريكا من الحوار مع العراق ، وماالذي يسعى اليه العراق وكيف ستكون طبيعة العلاقة بين البلدين مستقبلا ؟

يؤكد الكاتب محمد الهاشمي :" ان امريكا استثمرت موضوع داعش لترسيخ وجودها العسكري في العراق فأسست القواعد الكبيرة ووسعت من وجودها ومقراتها في العراق ، بل وسيطرت على الطيران والرادارات والعمليات العسكرية ، وبعد أن أقدمت على ضرب المقرات والمعسكرات والمخازن لقوات الأمن العراقية خلال عام 2019 ثم اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وتعرضت الى هجوم صاروخي مضاد ، بدأت تفكر جديا بالخروج من الأزمة ، فدعت الى مفاوضات امريكية عراقية بهدف حياكة مؤامرة تبرر وجودها العسكري في العراق وتمنحه شرعية جديدة .وقد مارس المفاوض الامريكي دوره في تعميق تواجد امريكا في العراق بالرجوع الى اتفاقية الاطار وتوسيع بنودها خاصة وان سبب الرجوع لىهذه الاتفاقية هوحتى لاتحتاج الاتفاقيات الجديدةالى موافقة البرلمان ، كون الاتفاقية الاولى تم التصويت والموافقة عليها برلمانيا عام 2008،وإن مايجري هوتوسع فقط لأصل الاتفاقية،وان امريكاتريد ان تتهرب من الضغط السياسي والبرلماني العراقي ومن مواجهة المقاومة العراقية لها بايجادسبل لمنح القواعد الامريكيةشرعيةالبقاء.

ويؤيد الكاتب يوسف الراشد هذا الرأي بقوله ان الفريق الأمريكي المفاوض قد كسب الجولة الأولى من المفاوضات بالحوار الاستراتيجي حيث أسس لشرعنة بقاء امريكا على الصعيد العسكري والأمني والسياسي والشروع في توسيع هذه العلاقات معها ، مشيرا الى ان تجزئة المفاوض العراقي في الحوار الى ثلاثة مكونات ( مفاوض سني وآخر كردي وثالث شيعي ) هي محاولة ماكرة لكسب كتلتين تعارضان خروج الأمريكان ضد الكتلة الشيعية التي تصر وتطالب بجدولة الخروج ، ومؤكدا :" ان الحديث عن مستقبل واعد للعلاقات الاقتصاديه والثقافية و العسكريه للعراق مع امريكا هوضحك على الذقون ، وان الامريكان ومن خلال هذه الاتفاقية سيعززون تواجدهم في العراق مستغلين الخلافات بين الكتل والاحزاب السياسية العراقية.

اما محافظ بغداد الأسبق الدكتور صلاح عبد الرزاق فيرى انه بدلاًمن الحلم بعراق ديمقراطي نموذجي،أصبحت أهداف واشنطن أكثرتواضعا وواقعية،ويتمثل أبرزهابمنع عودة تنظيم (داعش)،وتحقيق التوازن مع النفوذالإيراني في العراق). كما ان الهدف الستراتيجي لواشنطن في العراق هومحاربة النفوذالإيراني مهما كانت نتائجه وخسائره التي يدفعها العراقيون تجاه هذه السياسة. ومازال الأمريكان ينظرون للعراق على انه مجرد ساحةصراع أوحرب على إيران،وليس العراق صديقاًولاحليفا لأمريكا مثل دول أخرى.

للمحلل السياسي حميد الهلالي رأي مغاير فهو يرى ان الحوار هو بداية مشجعة للعلاقة بين الدولتين العراق وامريكا ، لأن هذه المفاوضات تختلف عن سابقاتها بكون الأساس فيها هو مصلحة العراق وهذا دلالة على نضوج المفاوض العراقي ، مشيرا الى :" ضرورة استغلال العداء بين أمريكا وايران لصالحنا في الحوار لأننا نسعى الى علاقة جديدة لاتنحصر فقط في الجانب العسكري وانما تمتد الى الجوانب الاخرى لتحقيق الفائدة للشعب العراقي "..

ويعتقد الهلالي :" ان النقاط الأساسية التي التزم بها المفاوض العراقي مرضية للشعب العراقي ، فمنها احترام رضى المرجعية واحترام رأي الكتل السياسية والالتزام بقرار مجلس النواب بخصوص الجانب الأمريكي ، وهو مايجد تفهما من الجانب الامريكي كما يبدو ، اذ ان الامور الآن ليست كما كانت في عامي 2008 و2011 فالادارة الامريكية اختلفت وكذلك الحكومة العراقية ، وهنالك ارادة عراقية جديدة فرضت نفسها هي ارادة الشارع العراقي وهذه لن تقبل ان تقوم اتفاقية ضد مصلحة الشعب العراقي ، فنتائج المفاوضات تدل على ان هناك رؤية جديدة وان الأمن لم يعد عسكريا فقط بل أمنا شاملا وفي كل المجالات ".

في الوقت الذي يرى فيه الخبير السياسي استاذ العلوم السياسية الدكتور علي الجبوري :" ان الولايات المتحدة تريد ان تضع العلاقة بين البلدين في اطر معينة تعفيها من كثير من الاحراجات التي وقعت فيها في الفترة الاخيرة خصوصا مايتعلق بموضوع تواجدها الكثيف في العراق والسقف الزمني المخصص له من قبل الولايات المتحدة وحجم الدعم الامريكي للعراق في بقية الجوانب ".

ولايعتقد الجبوري بقيام اتفاقية جديدة بل سيتم ايضاح النقاط الغامضة في اتفاقية الاطارالستراتيجي التي لم تنفذ بحذافيرها خاصة وان الحكومتين لن تستمرا طويلا ، فالأولى بانتظار الانتخابات الرئاسية والثانية وقتية وقد تنتهي باجراء انتخابات مبكرة ..

من جانبه ، يتساءل النائب السابق عضو دولة القانون خالد الأسدي عن مدى التزام الولايات المتحدة بتنفيذ اتفاقية الاطار الستراتيجي ، وان كانت تنوي الابقاء عليها او الغائها لذا يأمل ان يساعد الحوار في تفعيل هذه الاتفاقية اذ لاتوجد امكانية لعقد اتفاقية جديدة وتأكيد خروج القوات الامريكية من العراق لأنه تم طلب مساعدتها في ظرف آخر ، بشكل رسمي وقانوني، لذا يتطلب انهاء وجودها خطوة قانونية ورسمية ايضا لأن العراق حريص على ان تكون علاقاته مع الولايات المتحدة مستقبلا في اطار سلمي وسليم ./ انتهى




ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام

الجمعة 29 , آذار 2024

تركيا تستعد لاجراء انتخاباتها المحلية في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري بمشاركة 34 حزبا سياسيا

اسطنبول /نينا/ تقرير من اعداد شفيق العبيدي .. تستعد تركيا لإجراء انتخاباتها العامة المحلية في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري بمشاركة 34 حزبا سياسيا اضافة الى المستقلين لاختيار رؤوساء البلديات للولايات التركية ال81 ولمدة خمس سنوات قادمة . وحسب اللجنة المشرفة على الانتخابات المحلية سيتم توزيع صن

استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب

بغداد /نينا/ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن استشهاد ثلاثة صحفيين اليوم السبت ليرتفع بذلك عدد الشهداء الصحفيين إلى 136 صحفياً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وذكر المكتب الاعلامي في قطاع غزة في بيان له ان الصحفي / محمد الريفي/ مراسل في عدة وسائل اعلامية استشهد متأثراً بإصاب

قرار قضائي برد الامر الولائي الخاص بايقاف عرض مسلسل عراقي في فضائية محلية

بغداد / نينا / قررت محكمة الاعظمية ، اليوم الاحد ، رد الامر الولائي الخاص بإيقاف عرض المسلسل الدرامي " عالم الست وهيبة " الجزء الثاني ، بعد تقديم الشركة المنتجة للمسلسل لائحة بالوثائق والتعاقدات اللازمة مع مؤلف العمل صباح عطوان./انتهى5