وقال حزب الدعوة في بيان صحفي :" ان العنجهية الامريكية التي اعترفت بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ، واعترفت باحتلال الجولان وضمها الى الاراضي المغتصبة ، كللت ذلك كله بمشروع متكامل من اجل طمس القضية الفلسطينية ، والقضاء على حق الفلسطينيين بالحرية والسلام والعيش على ارضهم ووطنهم ".
واضاف :" ان مشروع صفقة القرن المشؤومة لن يمر ابدا ، وليس له اي مقومات للحياة ،بل انه ولد مؤامرة ميتة "، مبينا :" ان هذا المشروع المسخ لن يغير حقيقة فلسطين ، ولا انتماء القدس الاسلامي ، ولن يفرق وحدة الموقف الفلسطيني ازاء الاحتلال ووجوده الطارئ " .
واوضح :" ان مسلمي العالم يدركون جيدا ان فلسطين والقدس ، والبقاع المقدسة في ارض الاسراء ، هي ليست سلعة للتبادل والبيع والشراء, انما هي هوية الامة ، وتجسيد عقيدتها ورسالتها ".
واشار الحزب الى :" ان الذي يبعث على الحزن والاسف العميقين ، مسارعة بعض الانظمة العربية المعروفة الى الترحيب بالصفقة المؤامرة ، والخضوع امام الارادة الصهيونية, متجاهلةً شعوبها المسلمة التواقة الى الانعتاق والحرية ، والتي تعتبر القدس رمز عزتها وكرامتها ".
ودعا حزب الدعوة الاسلامية في ختام بيانه ، دول وشعوب العالم العربي والاسلامي والشرعية الدولية والدول الصديقة الى التعاون ووضع اسس مواجهة مؤامرة صفقة القرن المخزية ، مبينا :" ان هذا لا يتأتى الا من خلال عقد مؤتمر دولي لتثبيت الحق الفلسطيني ، ورفض المشروع الاستيطاني الغادر " ./ انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام