الشارقة/نينا/ انطلقت أمس في الشارقة أعمال "مؤتمر الشارقة الدولي الثالث للدراسات العربية في أوروبا 2025" تحت عنوان "إسهامات المستشرقين في خدمة اللغة العربية".
ويشارك في المؤتمر 24 باحثاً وأكاديمياً من 19 دولة أوروبية قدّموا 24 دراسة تناولت محاور المؤتمر الرئيسة وهي هجرة الألفاظ العربية إلى اللغات الأخرى ومنهجيات تعليم العربية للناطقين بغيرها وترجمة الأدب العربي وأثرها في نشر اللغة وتحقيق التراث العربي والإسلامي.
ويهدف المؤتمر في دورته الثالثة إلى تسليط الضوء على أصول اللغات الأوروبية وعلاقتها بالعربية والكشف عن تراث الأمم اللغوي والاجتماعي والإنساني والتركيز على مناهج الترجمة وطرق التواصل بين الحضارات إضافة إلى دراسة نماذج من الأدب الأوروبي المتأثر بالأدب العربي وأثره في نشر العربية إلى جانب استثمار الطاقات البشرية والمهارات البحثية في خدمة العربية في أوروبا مع التنبيه إلى المخطوطات العربية والإسلامية المغمورة في خزائن المكتبات الأوروبية القديمة.
وانطلقت أعمال المؤتمر بجلستين حواريتين تحت عنوان "هجرة الألفاظ العربية إلى اللغات الأخرى" فيما استعرضت الأبحاث المقدمة في الجلسة عدداً من العناوين حيث أضاءت على "حركة الترجمة للأدب العربي في فرنسا في القرن 21" وناقشت موضوع "الترجمة العربية كأداة للدبلوماسية الثقافية ودورها في تشكيل التنوع الثقافي في العلاقات الدولية" إلى جانب دراسة ركّزت على "القرآن باللغة الليتوانية: ترجمة المعاني الأدبية أم الترجمة الأدبية للمعاني؟".
واختتم المؤتمر أعمال اليوم الأول بجلسة حوارية رابعة بعنوان "منهجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها"، واستضافت كلاً من الدكتور سيباستيان غونتر أستاذ جامعي شاغل كرسي الدراسات العربية والإسلامية بجامعة غوتنغن بألمانيا والدكتورة ماجدالينا ليفيتسكا مدرسة اللغة العربية للناطقين بغيرها والدكتورة ماريانا ماسا محاضرة بالجامعة الكاثوليكية بميلانو والدكتورة فاطمة ماميدوفا أستاذ مشارك في قسم الشرق الأوسط وآسيا الجنوبية بكلية الدراسات الشرقية في جامعة الفارابي بكازخستان./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام