وقال عون في تصريح صحفي :" ان ما قامت به إسرائيل اليوم في جنوب لبنان "يعد جريمة مكتملة الأركان، ليس فقط وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف المدنيين وترويعهم وإجبارهم على النزوح من ديارهم، بل يعد كذلك جريمة سياسية نكراء".
واضاف : "كلما عبّر لبنان عن انفتاحه على نهج التفاوض السلمي لحل القضايا العالقة مع إسرائيل، كلما أمعنت في عدوانها على السيادة اللبنانية وتباهت باستهانتها بقرار مجلس الأمن رقم 1701 وتمادت في خرقها التزاماتها بمقتضى تفاهم وقف الأعمال العدائية".
وختم قائلا: "مرّت قرابة العام منذ دخل وقف إطلاق النار حيّز النفاذ، وخلال تلك الفترة، لم تدّخر إسرائيل جهدا لإظهار رفضها لأي تسوية تفاوضية بين البلدين… وصلت رسالتكم".
وفي هذا الصدد، أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص بعد جلسة مجلس الوزراء أن "رئيس الجمهورية شدد على أن خيار التفاوض لإنهاء الاحتلال لقي تأييدا وطنيا ودوليا"، لافتا إلى أن "الرئيس عون أكد أن خيار التفاوض هو النتيجة المتاحة لوقف اعتداءات إسرائيل وإنهاء الاحتلال".
وأضاف مرقص: "الرئيس عون أوضح أن طرح خيار التفاوض يرتكز إلى القناعة بضرورة إعادة الاستقرار إلى الجنوب وأن خيار الحرب لن يؤدي إلى نتيجة".
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان جاء فيه: "أطلق العدو الإسرائيلي موجة واسعة من الاعتداءات في الجنوب، مستهدفا عدة مناطق وبلدات. إن هذه الاعتداءات المدانة هي استمرار لنهج العدو التدميري الذي يهدف إلى ضرب استقرار لبنان وتوسيع الدمار في الجنوب، وإدامة الحرب وإبقاء التهديد قائمًا ضد اللبنانيين، إضافة إلى منع استكمال انتشار الجيش تنفيذا لاتفاق وقف الأعمال العدائية".
وشن الجيش الاسرائيلي اليوم الخميس، سلسلة هجمات عنيفة على عدة بلدات في جنوب لبنان، بعد اصداره انذارات بالاخلاء لسكان هذه المناطق.
وهاجم الجيش الاسرائيلي ، مباني عدة في كل من بلدات كفر دونين، زوطر الشرقية، عيتا الجبل، الطيبة، وطير دبا./ انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام