وترمز «بومة الصحراء» إلى الدور المهم الذي يلعبه كشافو مواهب كرة القدم في تمهيد الطريق لنجوم المستقبل، والذي غالباً ما يتم تجاهله ويستهان به. وتمثل التميمة الرسمية للبطولة تكريماً للاعب الصربي السابق والخبير التكتيكي فيليبور «بورا» ميلوتينوفيتش، الذي قاد خمسة منتخبات وطنية مختلفة في خمس نسخ متتالية من كأس العالم بين عامي 1986 و2002، قبل أن يسهم بشكل كبير في تطوير كرة القدم القطرية من موقع المدرب وكشاف المواهب على حد سواء.
وتعتبر بومة بمثابة تكريم مثالي لميلوتينوفيتش ولجميع من يسخرون خبراتهم ورؤيتهم وبصيرتهم في سبيل اكتشاف المواهب الكروية في مختلف البيئات والسياقات".
يذكر أن النسخ السابقة من هذه البطولة كانت بمثابة منصة مثالية لتألق لاعبين موهوبين شقوا طريقهم بثبات إلى سماء النجومية، ومن أبرزهم جيانلويجي بوفون ولويس فيجو وتشافي هيرنانديز وإيدن هازار وأندريس إنييستا ونيمار ورونالدينيو وسون هيونج مين وفرانشيسكو توتي"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام