شارك في الندوة نخبة من المفكرين والشعراء، وهم: الدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة في الفجيرة، الشاعر والمترجم عادل خزام، الشاعر والكاتب حسين درويش، الشاعرة سليمة المزروعي مديرة دارة الشعر العربي بالفجيرة. وأدار الحوار الشاعر محمد المتيم.
قدّم كل من المشاركين ورقة فكرية تناولت تقاطعات الشعر مع الفلسفة، حيث استهلّ الدكتور أحمد برقاوي الجلسة بورقته التي بحث فيها مفهوم الميتا (الما وراء) في الشعر وكيف يتقاطع مع التجربة الوجودية واللغوية للشاعر. وتلاه الشاعر حسين درويش بورقة عن العلاقة بين الحب والشعر والفلسفة، متأملاً اللغة بوصفها مساحةً تتأرجح بين الوجدان والمعرفة. أما الشاعرة سليمة المزروعي فتناولت في ورقتها تجربة أبي العلاء المعرّي باعتباره شاعراً وفيلسوفاً، مبرزةً كيف انعكست معاناته الوجودية والفكرية في ديوانه «اللزوميات».
واختتم عادل خزام المحور النقدي بحديثٍ عن مسارات التنوير في القصيدة الإماراتية، ورموزها وتجلياتها الفنية والمعرفية.
وأعقبت الندوة الفكرية أمسية شعرية شارك فيها الشعراء الأربعة بباقة من قصائدهم التي تراوحت بين النثر والعمود، وشكّلت بانوراما شعرية لاقت تفاعلاً واسعاً من الحضور./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام