عن موضوع الربط الكهربائي ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نقلا عن المتحدث باسم وزارة الكهرباء احمد موسى :" ان العراق دخل مرحلة جديدة في مجال الربط الكهربائي الإقليمي، على غرار ما تطبقه دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي، في إطار السعي لتحقيق التكامل في منظومات الطاقة وتبادلها بين الدول".
وأوضح موسى :" ان وزارة الكهرباء أنجزت الربط الكهربائي مع المملكة الأردنية الهاشمية، وحققت ربطًا آخر باتجاه تركيا، فيما تواصل تنفيذ مشروع الربط مع دول مجلس التعاون الخليجي الذي بلغت نسبة إنجازه نحو 93% ضمن مرحلته الأولى، والمقرر دخولها الخدمة قريبًا".
واضاف :" ان العراق يعمل حاليًا على تنفيذ ربط جديد مع المملكة العربية السعودية، حيث تم توقيع العقد الاستشاري والفني الخاص بالمشروع، تمهيدًا للبدء بأعمال التنفيذ".
وبيّن المتحدث باسم وزارة الكهرباء :" أن مجلس الوزراء أقر توصية جديدة تتعلق بالعقد الثالث مع المملكة الأردنية، تقضي بتخويل وزارة الكهرباء توقيع العقد أو الاستمرار بالعقد الحالي لشراء الطاقة الكهربائية لصالح مناطق غربي الأنبار، وتحديدًا قضاء الرطبة"، مشيرا إلى :" ان الربط الكهربائي مع الأردن دخل الخدمة قبل نحو سنتين، عبر خطوط نقل بجهد 132 كيلو فولت لنقل طاقة بقدرة 50 ميغاواط إلى شبكة العراق في قضاء الرطبة، وما يزال هذا الربط يعمل بكفاءة حتى الآن".
صحيفة / الزمان / اهتمت بتفاقم ازمة الجفاف و شح المياه ، وتأثيرها على الامن الغذائي .
وقالت الصحيفة :" يواجه العراق خلال العام الجاري، أزمة مائية غير مسبوقة منذ عقود، نتيجة انخفاض الإيرادات من دول المنبع، لاسيما تركيا، فضلاً عن تداعيات التغير المناخي التي أدت إلى تراجع حاد في خزين السدود والأنهار".
واضافت :" ان خبراء حذروا من أن استمرار هذا التراجع قد يهدد الأمن الغذائي والزراعي في البلاد، ويدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مثل تقليص الخطة الزراعية أو إعلان الطوارئ المائية".
وبيّنت :" ان الجفاف الذي يمر به العراق الان، هو الأقسى منذ ثمانين عاماً، بحسب ما ذكره الخبير البيئي أحمد صالح، في ظل تراجع مناسيب الأنهر وجفاف مساحات واسعة من الأهوار والمسطحات المائية، ما يجعل البلاد أمام تحدٍ مائي خطير يستوجب إرادة سياسية وخططاً ستراتيجية واقعية".
فيما اشارت الى قول رئيس مركز كركوك للحوار والدراسات الستراتيجية حسن توران :" ان أزمة المياه لم تعد قضية خدمية أو قطاعية، بل تحوّلت إلى تحدٍّ وطني وجودي يتطلب تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية والدبلوماسية لمواجهته بجدية"، مشدداً على :" ان العراق يعاني من ضغوط متزايدة بسبب سياسات دول الجوار وسوء إدارة الموارد الداخلية وغياب التنسيق المؤسسي".
وأضاف توران :" ان الحل يبدأ ببناء رؤية وطنية موحدة تقوم على العدالة المائية والسيادة الوطنية، وتعتمد الحوار مع دول المنبع وفق مبدأ المصالح المشتركة".
ونقلت / الزمان / عن مستشار رئيس الوزراء لشؤون المياه طورهان المفتي ، تأكيده :" ان المياه أصبحت قضية أمن قومي ترتبط بالغذاء والاقتصاد والتنمية والاستقرار السياسي".
واضاف :" ان العراق بحاجة إلى الانتقال من إدارة الأزمة إلى إدارة الموارد من خلال خطط ستراتيجية طويلة الأمد تستند إلى بيانات دقيقة وتكنولوجيا حديثة في الري والزراعة".
وفي شأن ذي صلة ، اهتمت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الا علام العراقي ، بتفاقم ظاهرة اللسان الملحي في شط العرب ، نتيجة قلة الاطلاقات المائية واستمرار إيران بغلق نهر الكارون.
وحاورت الصحيفة ، بهذا الخصوص ، معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل غزوان السهلاني، الذي قال :" ان انخفاض تصاريف ناظم قلعة صالح باتجاه نهر دجلة إلى البصرة، تسبب بتغلغل اللسان الملحي في شط العرب، ووصوله حاليا إلى منطقة الدير ومركز المحافظة".
وبيّن السهلاني :" ان قلة الإطلاقات المائية ضمن حوضي دجلة والفرات مع استمرار إيران بغلق نهر الكارون منذ أكثر من عشرة أشهر، فاقم من المشكلة بشكل مأساوي".
وأكد مساعي الوزارة الحثيثة عبر القنوات الدبلوماسية، من أجل الضغط على دول المنبع في تركيا وإيران، بغية زيادة كمية الإطلاقات المائية خاصة في نهر الكارون، إلى جانب تعزيز إطلاقات أجهزة الوزارة المختصة للحصص المائية القادمة من نهر دجلة باعتماد ناظم البدعة الإروائي وصولا إلى محافظة البصرة، بما يمكنها من السيطرة على تمدد اللسان الملحي داخل مجرى شط العرب.
وكشف السهلاني عن وجود خطة لإنشاء سدة قاطعة على شط العرب يجري إعدادها حاليا من قبل شركة استشارية متخصصة تدرس طبيعة النهر وخصائصه الهيدروليكية، لافتا إلى أن دراسات المشروع وصلت إلى مراحل متقدمة، برغم كونه من الحلول البعيدة المدى، بيد أن الوزارة عاكفة على إكماله، ليكون أحد الحلول للتخلص من اللسان الملحي./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام