وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان السوداني استقبل ، اليوم الأحد، شيوخ ووجهاء عشائر مناطق الرضوانية وأبو غريب واليوسفية بحضور النائب السابق والمرشح لانتخابات مجلس النواب محمد الخالدي، وجمع من الأكاديميين والنخب والمثقفين.
وأكد دور العشائر في كل المحطات والأحداث، وأهمها التصدي للإرهاب الذي لا يمتّ بصلة لأي مكون او عشيرة، وكذلك دورها بتعزيز تكاتف أبناء الشعب العراقي والعيش المشترك والانسجام والتعاون للحفاظ على النظام السياسي والعملية السياسية والتجربة الديمقراطية.
وأشار السوداني الى ان الحكومة بدأت منذ اليوم الأول لعملها بتوفير أسس بناء دولة المؤسسات وتوفير الخدمات، لافتاً الى انجاز الكثير من المشاريع وخفض البطالة وتوفير اكثر من مليون ومئة وخمسين الف فرصة عمل للشباب في القطاع الخاص، مع تأمين كامل حقوقهم أسوةً بموظفي القطاع العام، من خلال قانون التقاعد والضمان الاجتماعي
وقال السوداني خلال اللقاء ان حكومتنا عملت على تنفيذ جملة أولويات في برنامجها، وهي توفير فرص العمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفقر ومكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.
واوضح ان توفير الخدمات كان له الأولوية في عمل حكومتنا، سواء بإكمال المشاريع المتلكئة والمتوقفة او بإطلاق مشاريع جديدة في عموم العراق.
وتابع تمكنا من خفض الفقر بنسبة كبيرة ووفرنا الاعانة النقدية والحصة التموينية الى 900 الف مستفيد.
وأكد لقد اتخذنا خطوات منهجية لإصلاح الاقتصاد ولدينا رؤية وتوجه لإكمال تنفيذ مشروع الإصلاح والتنمية.
وأضاف: انجزنا مشاريع مهمة وابرزها مشروع وحدة التكسير بالعامل المساعد/FCC الإستراتيجي في مصفى الشعيبة بمحافظة البصرة وهو الأكبر في المنطقة.
وأكد السوداني انه لأول مرة، العراق بتاريخه يعلن الاكتفاء الذاتي من منتجات المشتقات النفطية والتي كانت تكلف الدولة سنويا 6 ترليونات دينار للاستيراد.
واوضح انه لدينا اليوم نضج ووعي وتفاعل شعبي مع العملية السياسية واستحقاقاتها واهمها الانتخابات النيابية المقبلة.
وأكد أن المشاركة الفاعلة بالانتخابات يجب ان تكون محل اتفاق الجميع ولا يجب التفريط بها لأنها حق دستوري سيحدد مصير البلد للأربع سنوات المقبلة.
واوضح ان المواطن على درجة كبيرة من الوعي والفطنة، وبإمكانه ان يميز ويتخذ قراره في اختيار المشروع الحقيقي المسخر لخدمة البلد.
وأكد ان هناك من يروج الأكاذيب لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام لمنع المشاركة في الانتخابات.
وأشار إلى أن المنافسة الانتخابية يجب ان تكون على أساس البرامج والمشاريع بعيداً عن خطابات الفتنة والمناطقية واثارة الفتن.
وبين انه من الضروري ان نحسن اختيار من يمثلنا في مجلس النواب، خصوصاً الشخصيات الداعمة لمشروع بناء الدولة.
واكد لقد اعتمدنا سياسة متوازنة للنأي بالعراق عن الحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة ونجحنا في حفظ امنه واستقراره.
وختم لقد حافظنا على موقفنا المبدئي من القضية الفلسطينية مع ابقاء مصلحة العراق والعراقيين أولاً./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام