ورغم تسجيل صلاح هدفًا رائعًا في الدقيقة 88 أعاد به الأمل مؤقتًا للريدز، فإن الأداء الجماعي للفريق لم يكن كافيًا لتفادي الهزيمة الجديدة، ليغادر اللاعب المصري الملعب وملامح الإحباط واضحة على وجهه بعد صافرة النهاية.
وكان هدف صلاح الثالث له في البريميرليج هذا الموسم، والأول منذ أكثر من شهر، حيث أنهى صيامًا تهديفيًا دام 41 يومًا، غير أن فرحته بالعودة إلى التسجيل تلاشت سريعًا بسبب استمرار نزيف النقاط لفريقه.
وشهدت المباراة أحداثًا استثنائية بعد إصابة الحكم الرئيسي سيمون هوبر، ما اضطر الحكم الرابع تيم روبنسون لإكمال إدارة اللقاء، بينما حاولت جماهير ليفربول رفع معنويات نجمها الأول بترديد هتافها الشهير “مو صلاح.. الملك المصري”.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز السادس، بينما رفع برينتفورد رصيده إلى 13 نقطة، ليزيد من معاناة الريدز الذين يعيشون واحدة من أسوأ فترات الفريق في الدوري منذ سنوات .
تقدم دانغو واتارا بالهدف الأول لصالح برينتفورد في الدقيقة 5، قبل أن يضاعف سكادي بالهدف الثاني في الدقيقة 46 قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الدقيقة 48 سجل ميلوس كيركيز الهدف الأول لليفربول، لينتهي الشوط الأول 2-1 وسجل إيغور تياغو الهدف الثالث في الدقيقة 60 من ضربة جزاء فيما أحرز محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة 89 ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام