وذكر بيان لمكتبه الاعلامي أن السوداني افتتح اليوم السبت، مشروع وحدة التكسير بالعامل المساعد/FCC الستراتيجي في مصفى الشعيبة بمحافظة البصرة، بطاقة (107 آلاف) برميل في اليوم".
وأشار خلال الافتتاح الى أن هذا المشروع يمثل إضافة نوعية لقدرات تكرير النفط الخام، وانتاج المشتقات النفطية عالية القيمة، وسيعمل الى جانب باقي مشاريع توسعة المصافي، على تأهيل العراق لتصدير المشتقات بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وقال السوداني :"أن هذا المشروع، مع دخوله الى الخدمة، يعد حدثاً مفصلياً في تاريخ الصناعة النفطية العراقية، ويحق للجميع ان يفتخر بإنجازه،مشيرا الى ان البرنامج الحكومي أفرد مساحة مهمة لتوسعة قدرات العراق على تصفية النفط الخام، وإنتاج المشتقات النفطية وتصديرها".
واضاف : وضعنا هدفاً معلناً وهو تحويل 40% من كميات النفط التي يصدّرها العراق الى منتجات عالية القيمة بحلول عام 2030، قد حققنا مانسبته 35% ضمن مسار إنجاز هذا الهدف،موضحا ان القطاع النفطي كان متهالكاً، والمصافي قديمة، ومنظومة تصدير بمنفذ واحد، تعود الى سبعينيات القرن الماضي".
واكد ،انه خلال مدة بسيطة، وبهمّة العاملين في القطاع النفطي، تمكنا من اطلاق عدد كبير من مشاريع توسعة المصافي وتحديثها وخطتنا ستوفر 4 مليارات دولار، كانت تخصص لاستيراد الغاز، و6 تريليون دينار، كانت تصرف لاستيراد المشتقات النفطية".
وتابع :" طيلة عقدين من الزمن وحكومات متعاقبة، لم تلتفت ولم تخطط بشكل علمي ومسؤول للارتقاء بقطاع تصفية المشتقات النفطية،مشيرا الى ان المشروع هو ثمرة تعاون عراقي مع شركة هيونداي ووكالة جايكا اليابانية".
واوضح ،أن مصفى الفاو الاستثماري سعة 300 الف برميل يومياً، سيدخل العمل قريباً جداً و تم تنفيذ هذا المشروع وفق أحدث التكنولوجيا الصديقة للبيئة وبمواصافات ( يورو 5 ).
وحيا السوداني وفق البيان،كل من أسهم في تنفيذ هذا المشروع من ملاكات وزارة النفط، ومساهمة الحكومة المحلية لمحافظة البصرة بشخص المحافظ".
يذكر أن وحدة التكسير بالعامل المساعد/ FCC ، في مصفى الشعيبة، تتغذى على مخرجات مصفى البصرة من النفط الأسود، الذي يحولها الى مشتقات نفطية، وينتج يومياً ( 107 آلاف ) برميل من البانزين عالي الأوكتان، والنفثا، والديزل، وزيت الوقود ) بقيمة تبلغ ( 1.632 ) تريليون دينار سنوياً إضافة الى إنتاج ( 861 ) طناً يومياً من الغاز والكبريت"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام