وذكر إعلام المستنصرية في بيان :" ان أختتام أعمال المؤتمر بحضور رسمي وأكاديمي رفيع المستوى، تقدمه رئيس الجامعة المستنصرية صفاء تقي العيساوي وعميد كلية الآداب عبد الأمير العبودي، وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من البلدين".
وأضاف :" ان انعقاد المؤتمر يأتي في إطار الشراكة الأكاديمية المستدامة بين المستنصرية ونيوكاسل، التي تهدف إلى تطوير دراسات التاريخ الشفوي في العراق وإرساء أسس التعاون العلمي في مجالات الأرشفة الرقمية والتوثيق السمعي والبصري وحفظ الذاكرة الوطنية".
وتابع :" ان المؤتمر شهد الذي امتد على مدى يومين مناقشات معمقة حول منهجيات البحث في التاريخ الشفوي وتطبيقاته الميدانية، مع التركيز على تطوير أدوات جمع الشهادات التاريخية وتوظيفها في كتابة التاريخ المعاصر، فضلاً عن تبادل التجارب البحثية في التدريب الأكاديمي وإشراك طلبة الدراسات العليا ضمن مشاريع بحثية مشتركة بين الجامعتين".
ومثّل الجامعة المستنصرية في المؤتمر كلٌّ من جلال الكناني، و محمد العسكري، و ثامر الشمري، و علاء العامري الذي تولى مهمة تنسيق المشروع المشترك ، فيما شارك من الجانب البريطاني البروفيسور غراهام سميث، أحد أبرز رواد التاريخ الشفوي عالميًا، إلى جانب نخبة من الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال.
وأشاد العيساوي في كلمة له خلال اختتام أعمال المؤتمر، بجهود الباحثين من الجانبين، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو تأسيس بيئة علمية عراقية متخصصة في دراسات التاريخ الشفوي، ومعلنًا عن تخصيص موقع في المكتبة المركزية بالجامعة المستنصرية ليكون نواةً للأرشيف الوطني للتاريخ الشفوي.
كما دعا العيساوي إلى إقامة النسخة الثانية من المؤتمر في بغداد العام المقبل، استمرارًا للمسار البحثي المشترك وتعزيزًا لحضور الجامعة المستنصرية في المشهد الأكاديمي الدولي.
من جانبه، أكد عميد كلية الآداب عبدالامير العبودي ، ان المؤتمر يمثل تحولًا نوعيًا في التعاون العلمي بين العراق والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن كلية الآداب ستواصل تنظيم ورش وندوات متخصصة، وتوسيع برامج الإشراف والبحث المشترك مع جامعة نيوكاسل ومراكز الأبحاث الدولية ذات الصلة.
واكدت أعمال المؤتمر على أهمية تأسيس قاعدة بيانات رقمية للذاكرة العراقية، وتطوير أدوات توثيق معاصرة تسهم في حماية التراث الثقافي العراقي وتوثيق رواياته التاريخية من منظور وطني وإنساني شامل./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام