وقال مصادر امنية تركية اليوم ان العاصمة القطرية الدوحة استضافت مباحثات بين وفد من باكستان واخر من افغانستان شارك فيها رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن بتوجيه من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان .
وأشارت إلى أن مسؤولين رفيعي المستوى دُعوا إلى مباحثات وقف إطلاق النار بالدوحة، وحضرها رئيسي جهاز الاستخبارات ووزيري الدفاع من كلا البلدين.
وأكدت المصادر أن المفاوضات استمرت حتى وقت متأخر من الليلة الماضية جرى خلالها إطلاع زعماء الدول وفي مقدمتهم الرئيس أردوغان بمجريات المباحثات.
ومن المقرر عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام المقبلة لضمان استدامة وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بشكل فعّال.
وبعد مفاوضات استمرت 14 ساعة، تم الاتفاق على أن تُعقد الجلسة الأولى للجنة الفنية التي ستعمل على تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في إسطنبول.
وستركز هذه الاجتماعات على خطوات طويلة الأمد لمعالجة قضايا الإرهاب والهجرة وأمن الحدود بين البلدين بشكل دائم.
وكانت إسطنبول قد استضافت في 11 من تشرين الأول الجاري، اجتماعا ثلاثيا جمع بين رؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وباكستان وقطر، جرى خلالها في الوقت نفسه التواصل مع الجانب الأفغاني.
يذكر ان باكستان شنت في التاسع من الشهر الجاري غارة جوية نفذتها مقاتلاتها على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الحدودية مع باكستان، وحمّلت السلطات الأفغانية إسلام آباد المسؤولية.
وفي 11 منه أعلنت "حركة طالبان باكستان" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 باكستانيا، بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وتقول إسلام آباد، إن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
وفي 15 من الشهر الجاري أعلن البلدان الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، تم تمديها لاحقا لحين اختتام المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام