وأكد رئيس المؤسسة عباس راضي، أن الوعي بالمخاطر هو الشرط الأول لصناعة المستقبل وبناء الدول .
وأضاف، أن " تقرير غداً للمخاطر 2026 يسعى إلى تفكيك البنية العميقة للتحديات التي تواجه العراق على المدى القريب والمتوسط، بهدف بلورة رؤية وطنية شاملة تتجاوز ردّ الفعل إلى الفعل الاستباقي، تجمع بين التحليل العلمي والقراءة الجيوسياسية الواعية ".
وأشار، إلى أن " التقرير لا يهدف إلى توصيف المخاطر فحسب، بل إلى الدعوة لبناء عقل وطني جديد في إدارة المخاطر، يرى في كل تحدٍّ فرصة، وفي كل أزمة بوابة للإصلاح" .
وأكد رئيس المؤسسة ، أن " التجارب الدولية أثبتت أن الأمم التي تتجاهل إشارات الخطر تدفع ثمناً مضاعفاً، بينما تلك التي تواجه تحدياتها بالعلم والمعرفة والرؤية هي التي تصنع مستقبلها الواعي" .
بدوره ، قال نائب رئيس المؤسسة أحمد الوندي ، أن إعداد التقرير استند إلى منهج علمي وتحليل رصين قائم على البيانات والمصادر الموثوقة، بمشاركة نخبة من الباحثين العراقيين، مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذا التقرير إلى تزويد صانع القرار بمعلومات دقيقة تساعد على تطوير السياسات الوقائية وبناء عراق آمن ومستدام ./انتهى5
للاطلاع على نص التقرير كاملا .. ادناه في الرابط
https://gfrmiraq.com/post/427/
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام