وكان برنامج اليوم الختامي حافلاً بالجلسات الثقافية والقراءات الشعرية.
وشهد اليوم الثالث ، الختامي ، من الملتقى الذي حظي برعاية من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، جلسة صباحية في مجلس الحيرة الأدبي، تحت عنوان «التسامح والتعددية الثقافية» .ادارت الجلسة الأديبة صالحة عبيد، وشارك فيها الدكتور يوسف الحسن، والذي تحدث خلالها قائلاً:«هناك ضبابية في مفهوم التسامح عند الأغلبية، ففي نظرهم التسامح هو الصفح والمغفرة والعفو، وهي بلا شك قيم أخلاقية مطلوبة، ولكن المعنى الحقيقي والعميق للتسامح هو التعايش مع الآخر مهما كانت الاختلافات والفروقات بينهما، من دون التنازل عن الهوية والثقافة التي تخصنا».
كما سلط د. يوسف الضوء على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح، حيث قال: «تعتبر تجربة الإمارات في التسامح من أكثر التجارب نجاحاً، ولعل تأسيس وزارة للتسامح يعتبر أهمها، والإمارات حريصة على إرسال رسائل ثقافية تدعم روح التسامح بين الشعوب".
وفي اليوم الختامي وفي بيت الحكمة في الشارقة، وضمن برنامج ريشة ومحبرة، أحد برامج الملتقى، قدمت هاجر الحوسني، قراءة في قصة «بيت الحكمة» للأطفال، بهدف تعريف الأطفال بهذه القصة التي كتبتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وصدرت عن دار كلمات للنشر./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام