وأوضحت الوزارة في تدوينة لها اليوم الثلاثاء عبر صفحتها على منصة "إن سوسيال" التركية أن السفن التركية المشاركة في التدريبات والأنشطة بالمنطقة، إلى جانب قدراتها في مجالي البحث والإنقاذ، ستسهم في مهام الإغاثة الإنسانية عند الحاجة، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والأطراف الدولية ذات الصلة.
وشددت على أن تركيا ستواصل الاضطلاع بمسؤولياتها في جميع الظروف والأماكن، حفاظاً على القيم الإنسانية وضمان سلامة المدنيين الأبرياء.
يذكر أن الهلال الأحمر التركي قدّم مساعدات غذائية وطبية إلى أسطول الصمود العالمي المتجه حاليا إلى غزة في أثناء إبحاره في البحر المتوسط، في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً من النشطاء الذين أكدوا أن الدعم عزز معنوياتهم لمواصلة الرحلة.
وخلال الرحلة، تعرض القارب /"جوني إم"/ لعطل بعد تسرب المياه إلى غرفة المحرك، ما استدعى تدخّل البحرية التركية لإجلاء 12 شخصا، نُقل ثمانية منهم إلى سفينة "ألما" لمتابعة المسار، فيما نُقل أربعة إلى مدينة موغلا جنوب غرب تركيا .
وأكد قائد القارب الفرنسي أنه فقد السيطرة على السفينة لكنه عبّر عن أمله في نجاح بقية الأسطول في الوصول إلى غزة.
من جانبهم، شدد النشطاء على تصميمهم في الوصول الى غزة رغم سوء الأحوال الجوية والتهديدات الإسرائيلية مؤكدين أن الأسطول يضم مئات المتطوعين من مختلف دول العالم وانهم لا ينقلون أسلحة بل مساعدات إنسانية.
في السياق ذاته، وجّه 14 عضواً في الكونغرس الأمريكي رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترمب طالبوا فيها بضمان حماية الأسطول من أية اعتداءات إسرائيلية، معتبرين أن استهدافه سيشكل خرقاً للقانون الدولي.
ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة، محملةً بمساعدات إنسانية، ولا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.
ويضم "أسطول الصمود" اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصرها إسرائيل منذ نحو 18 عاماً ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام