وحسب شهود عيان في عين المكان بدأت الحادثة عندما اتخذ خروف واحد قرارًا بالقفز من منحدر صخري ليتبعه بقية القطيع في ظاهرة تعكس “سلوك القطيع” الذي يميز الخراف. . هذا السلوك، الذي يدفع الحيوانات إلى محاكاة تصرفات بعضها دون تفكير لتتحول إلى كارثة أودت بحياة هذا العدد الكبير من الخراف.
وهزت هذه الخسارة الكبيرة سكان قرى المنطقة، وأعادت فتح النقاش حول أهمية إدارة القطعان بشكل أفضل وضرورة اتخاذ تدابير وقائية في تربية المواشي لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وتسبب مثل هذه الحوادث خسائر مادية جسيمة للرعاة المحليين، الذين يعتمدون على الخراف كمصدر رئيسي للرزق. ويُعد هذا الحادث تذكيرًا بمدى تأثير سلوك الحيوانات الغريزي على المجتمعات الريفية التي تعتمد على الرعي ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام