وجاء في نص الرد الذي ورد على لسان وزيره في التواصل الاجتماعي صالح العراقي:
إذا قيل لكم : لماذا أنتم #مقاطعون
يكون جوابكم كالتالي:
1- بالأمس قاطعوا خمسة وسبعين نائباً شيعياً.. واليوم نقاطعهم
فإنهم إن قالوا بحرمة مقاطعة سياسي الشيعة، فمقاطعة الـ ٧٥ أيضاً حرام
وإن قالوا: إنكم لستم شيعة
قلنا : فلم تريدون أصواتنا !!
- جربنا الإصلاح من داخل العملية الإنتخابية والسياسية، فلم نلق أذناً واعية.. بل التخوين كان عدونا
واليوم نجرب الإصلاح من خارج العملية السياسية، فعطلة عيد الغدير نجحت بلا نواب كما نجح قانون التجـريم مع النواب.
نحن جند للدين والمذهب والوطن أينما حللنا داخل العملية السياسية أم خارجها..
وكلنا على أهبة الإستعداد التام أمام المخاطر الداخلية والخارجية على حد سواء.. ومن قاوم المحتل لن يألو جهداً أمام المخاطر الاخرى.
٤- كيف نعطي صوتنا لمن يقول إننا أصحاب أجندات خارجية طبعاً مو شرقية ؟ ولا تحرير رهائن إسرائيلية ولا طلب تحسين علاقات جنوبية.
وكيف نعطي أصواتنا لمن تقول تسريباته أنه يريد قتلنا والهجوم علينا في النجف الأشرف ؟! أو نعطيه لمن (فصخ مصفى بيجي)!!!
ه- إذا كنتم تقصدون من عدم جدوى المقاطعة، هو مقاطعتها بعدم وجود كتلة ونواب .. فوجود التيار الشيعي (الوطني) يعني تعطيل تشكيل الحكومة وإستمرار الخلافات وحـرق المستشفيات وصناديق الإقتراع وقصف أخوتنا في أربيل والأنبار.
وقيل: إن التيار الشيعي الوطني أراد العودة الى المشاركة في الإنتخابات كما تدعون... فلم عارضتم ذلك ؟ فإن كان وجودهم قوة للمذهب فمعارضتكم لرجوعهم تكون حراماً وإضعافاً للمذهب.. أو أن وجودهم لا يؤثر في إضعاف الشيعة فاصمتوا ولا تنعقوا.
وإن قصدتم مقاطعتهم بالتصويت لكم .. فنحن قلنا: من كان له برنامج وطني بلا تبعية ولا خنوع ولا سـلاح منفلت ولا مليشيات فسنعطي له صوتنا ... وما من جواب الى يومنا هذا!!!
1- بح صوت المرجعية.. ولا من مجيب من تسعة رهط !؟؟ فسارعوا لإرضائها وسنكون معكم ... وإرضاؤها قوة للمذهب .. وإعتزالكم لها ضعف ووهن للمذهب.. كولوا لا!!! وإذا قيل لكم : ما البديل للمقاطعة ؟ ويبينون لكم أن البديل قوة البعثيين ورجوعهم .. قلنا: چیکوا مرشيحكم قبل أن تتهموا غيركم .. فبعضهم بعثية .. فأنتم من أعادهم ولسنا نحن.. بل إذا عادوا لن نسكت.. وسيكون صمتنا صرخة حق بوجه الظلم والفساد. والبديل الحقيقي للمقاطعة، هو تبديل الوجوه الحالية شلع قلع، عسى أن تفتح أبواب الإصلاح ويغلق باب التبعية والإنبطاح للسفيهة ويأمن الشعب من السلاح المنفلت ومن قمع الأصوات ويتخلص الشعب من الماء الملوث وارجاع حصة العراق المائية والكهرباء المفقودة ومن الحدود المشرعة أمام الإرهاب والتهريب وفرض الأجندات الخارجية التي أضعفت المذهب والوطن.
وحينئذ سيكون المذهب بخير لمن يبحث عن مذهب وهو مخالف لسيد المذهب وسيكون الوطن بخير لمن يبحث عن وطن.. والوطن يصارع الموت فبديل المقاطعة : الإصلاح الشامل وتغيير الوجوه بل وتغيير الصماخات) لإنقاذ العراق.. بطرق سياسية وقانونية بلا تدخلات خارجية.. وأنى لهم ذلك !!!./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام