وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء :" ان السوداني التقى اليوم الخميس، جمعاً من شيوخ العشائر والوجهاء والنخب الاكاديمية من اهالي منطقة الكرادة، في مضيف الشيخ مهدي الحكاك ".
وعبر السوداني عن شكره للشيخ الحكاك على دعوته الكريمة، والفرصة الطيبة للقاء هذا الجمع من ابناء الكرادة، المدينة التي قدمت تضحيات ابان حكم النظام الدكتاتوري وبعد التغيير عام 2003، حيث تحولت الى هدف للارهاب، كما تتميز باحتضانها اسماء لامعة في مجالات السياسة والتجارة والرياضة والثقافة والمجالات الاخرى.
وقال رئيس الوزراء :" ان الحكومة نفذت الحزمة الاولى من المطالب التي تقدم بها اهالي الكرادة في وقت سابق، ويجري العمل على الحزمة الثانية " ، مشيراً الى حالة الاستقرار والامن في عموم العراق، حيث تفرض الاجهزة الامنية سيطرتها بشكل كامل.
وشدد السوداني على ضرورة المشاركة بالانتخابات القادمة، بوعي لضمان دقة الاختيار، والتي تعني قطع نصف الطريق نحو ما نبتغيه من امن واستقرار وتنمية، وعلى اهمية تجاوز اخطاء المراحل الماضية، عبر تغليب المصلحة الوطنية.
واوضح :" ان مقاطعة الانتخابات ليست الحل، وستكون هدية للفاسدين وكل من له اجندة لا تخدم البلد"، مشيرا الى :" ان دول العالم تنظر للعراق اليوم باحترام وتقدير لما حققه من انجازات في العديد من المجالات، وان حضور كبريات الشركات العالمية للعمل في العراق دلالة على تعافيه".
وتابع :" ان هناك تحولا اقتصاديا كبير في العراق، ووصول حجم الاستثمارات فيه الى 100 مليار دولار، يعني انه بلد آمن ومستقر وبيئة جاذبة للاستثمار"، مبينا :" ان العراق ورشة عمل كبيرة، وفي كل محافظة هناك عمل مستمر لتوفير الخدمات ووفقاً لرؤية وخطة مدروسة".
ولفت رئيس الوزراء الى :" ان النزاهة تعد من اهمّ معايير العمل السياسي، وضرورة تقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية والفئوية".
وانتهى الى القول :" ان المستقبل للشباب الذين يشكلون نسبة 60%، وواجبنا توفير فرص العمل لهم وتأمين مستقبلهم "./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام