وقال المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي في بيان :" ان بعض وسائل الإعلام والبرامج السياسية تناقلت خبراً مفاده توقيع اتفاقية أمنية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثناء زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني ، علي لاريجاني إلى بغداد ، وهنا نود ان نوضح الحقائق كما هي :-
أولا. العراق لديه محضر أمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقع بتاريخ ١٩ اذار ٢٠٢٣ عرف بالاتفاق الأمني المشترك الخاص بأمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكردية الإيرانية المتواجدة في الإقليم.
ثانيا. جرى التنسيق لتحويل هذا المحضر الأمني لمذكرة تفاهم أمنية لنفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني ومايخص المعارضة الإيرانية الكردية بأحزابها الخمسة .
ثالثا. مذكرة التفاهم أخذت وقتها الكافي وعُرضت في مجلس الوزراء وتم إقرارها بقرار من المجلس وبقيت تنتظرالتوقيع .
رابعا. كان مقررا زيارة الدكتور احمديان، قبل تعيين لاريجاني امينا عاما لمجلس الأمن القومي .
خامسا . بعد تعيين لاربجاني وزيارته لبغداد تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية بإشراف وحضور رئيس مجلس الوزراء .
سادسا . مذكرة التفاهم الأمنية التي وقعت أعدت قبل العدوان الصهيوني على إيران وأخذت وقتها الكافي ووقعت عند تحقق الزيارة .
وأكدت مستشارية الأمن القومي العراقي، أنه "لا توجد اتفاقية أمنية بين البلدين ، بل هي مذكرة تفاهم أمنية". مشددة على "وسائل الإعلام والقنوات الفضائية توخي الدقة في نقل الأخبار أمام الجمهور ومن مصادرها الرسمية"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام