وقد خصصت الهيئة العربية للمسرح النسخة السابعة عشرة من المسابقة لنصوص كُتِبَتْ ضمن ثيمة (أطفالنا أبطال جدد في حكاياتنا الشعبية)، وهو منحى إدماج شخصيات معاصرة في حكايات شعبية معروفة في الثقافة العربية من أجل تصويب وتحديث وتحسين هذه الحكايات، وتخليصها من بعض الصور والمعاني السلبية، وتجسير الهوة بينها وبين أجيال جديدة انقطعت عنها، وتأهيلها للمعاصرة والمستقبل.
وقد شهدت هذه النسخة إقبالاً شديداً، وانطبقت شروط التنافس على 200 نص من أصل مئتين وسبعة عشر . وستعمل لجنة التحكيم التي شكلتها الهيئة على تقييمها، وذلك وفق ضوابط وشروط المسابقة المعلنة من ناحية، ووفق مقاييس تحكيم علمية محددة من ناحية أخرى.
ومن بين هذه المقاييس، جدة الفكرة وأصالتها، سلامة الحوار وبناء النص الدرامي، سلامة التراكيب اللغوية، توفر القيم المعرفية والتربوية، ودقة تحديد الفئة العمرية التي يوجه الكاتب نصه لها.
وقال الكاتب إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح: " يسجل كتاب النص الموجّه للأطفال موجة مهمة من خلال الاتجاه الذي شكل ناظم هذا العام . وتشير الأرقام والإحصاءات الدالة على أن التنافس سيكون شديداً. وتهتم الهيئة العربية للمسرح من خلال هذه المسابقة وفي هذه النسخة ، بان يتنافس كتاب النص بشكل إيجابي وحيوي يعيد انتاج العلاقة بالحكاية الشعبية ويجسر المسافة بين أطفالنا وأجيالنا الصاعدة وبين هذا الموروث الذي الهم العالم "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام