ووصف بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية، الأساليب التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية بـ"الإرهابية"، مشيراً إلى أن "أوكرانيا تقصف أهدافاً بالمناطق الحدودية لا قيمة عسكرية لها: منازل وأشخاص ومواقع مدنية".
وتحدث بوتين خلال الاجتماع عن زيارته لمقاطعة كورسك والحوار المباشر مع السكان. وقال: "ناقشنا القضايا التي تثير قلق السكان، سكان القرى والبلدات التي عانت من القصف والعمليات العسكرية ومن تلك الأساليب الإرهابية التي استخدمتها وتستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
في سياق متصل، أكد الكرملين في وقت سابق اليوم، أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي أوكراني ثانٍ يمكن أن يعقد في الفاتيكان، وفقاً لتقارير صحافية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.
كما أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تعمل على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع كييف في مفاوضات إسطنبول، مشيراً لعدم وجود اتفاق محدد حول الاجتماعات القادمة بشأن أوكرانيا حتى الآن.
وكانت موسكو وكييف قد عقدتا أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن فشل الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.
وتتمسك روسيا بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كذلك تطالب كييف، إلى جانب حلفائها الغربيين، بهدنة قبل محادثات السلام، وهو ما رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام