صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، قالت في مقالها الافتتاحي تحت عنوان / مكمن الخطر / :" اكثر ما يُثير التوجّس في نفوس العراقيين، ساسةً ومواطنين، ممّا يحدث في سوريا، ليس تغيير النظام في دمشق، فهو فعلٌ سياسيّ تستطيع الدبلوماسيَّة العراقيَّة التعامل معه وفقاً للمشتركات بين العراق وسوريا، وهي مشتركاتٌ كبيرةٌ وكثيرةٌ يتداخل فيها الاجتماعيُّ بالاقتصاديِّ بالتاريخيِّ".
واضافت :" ما يُثير القلق حقاً هو وجود آلاف السجناء من عصابات داعش الإرهابيَّة محتجَزين على مقربةٍ من الحدود. وهؤلاء ومن خلفهم بانتظار أيِّ اضطرابٍ أمنيٍّ قد يُشكّل بالنسبة لهم فرصةً لفتح بوّابات سجونهم وخروجهم مرّةً أخرى لممارسة دورهم التخريبيِّ في البلدين الشقيقين".
وتابعت الصحيفة :" الخطورة تكمن في أنَّ هذه القنابل الموقوتة يمكن أنْ تغدو في لحظةٍ واحدةٍ ورقةً يلعبها طرفٌ من أطراف الصراع في سوريا ما بعد الأسد، والوضع متشابكٌ هناك والإرادات متنافرة، وبعض هذه الإرادات خارجيّ كما لا يخفى".
واشارت بهذا الصدد الى تصريحات رئيس جهاز الأمن الوطنيِّ عبد الكريم عبد فاضل "أبو علي البصريّ" التي اوضح فيها :" ان هذه الجنبة تُشكّل فعلاً مصدر قلقٍ لكلِّ من يُريد الأمن والطمأنينة ، لا للعراق وحده بل لسوريا أيضاً، ولكلِّ العالم "، محذرا من :" ان فتح الأبواب لهؤلاء الإرهابيين ـ تحت أيَّة ذريعةٍ ـ سيجعلهم يلجؤون إلى ستراتيجيَّةٍ في العمل الإرهابيِّ تُهدِّد العالم لأنهم سيُشكّلون حينها "ذئاباً منفردةً" تقوم بعملياتٍ قد لا تحتاج إلى تخطيطٍ جماعيّ.
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت سعي مجلس النواب وتجديد محاولاته اقرار القوانين الجدلية .
واشارت بهذا الخصوص الى تأكيد النائب الاول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، حرص رئاسة المجلس على حسم القوانين الجدلية خلال الفترة القليلة المقبلة، ودعوته النواب لممارسة دورهم الرقابي.
ونقلت قول المندلاوي، في بيان صحفي :" ان بدء الفصل التشريعي الاول لعام 2025، يشكل فرصة حاسمة لتعزيز اداء مجلس النواب في مجالي التشريع والرقابة"، مؤكداً حرص رئاسة المجلس على حسم القوانين الجدلية خلال الفترة القليلة المقبلة، بما يسهم في خدمة الشعب وتحقيق آماله وتطلعاته.
واضاف :" وجهنا اللجان النيابية كافة بتكثيف جهودها من اجل استكمال انضاج مشاريع القوانين المهمة التي بذمتها، وممارسة دورها الرقابي بما يقوض فرص الفاسدين ويحفظ خيرات ومقدرات العراقيين، فضلاً عن تنشيط الاستضافات للمسؤولين لتعزيز الشفافية وتبادل الرؤى، وحل المشكلات العالقة التي تعرقل تنفيذ السياسات العامة".
وشدد النائب الاول، على ضرورة التنسيق مع السلطة التنفيذية لضمان سرعة انجاز التشريعات ذات التماس المباشر بحياة المواطنين، واهمية دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الانتخابي، بما يعزز نسب الانجاز في الجوانب الخدمية، اضافة الى ادامة التواصل مع الناس للاستماع الى مشاكلهم وهمومهم ورفعها الى الجهات المعنية ومتابعة معالجتها بالسرعة الممكنة.
واشارت / الزوراء / الى ان مجلس النواب سيجدد اليوم الاثنين ، محاولته عقد جلسته المؤجلة يوم امس ، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ، والتي تضمن جدول اعمالها مناقشة تعديل قانون التقاعد الموحد .
وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الزمان / موضوع تأثير كثرة العطل على انتظام الدراسة والدوام في المدارس .
وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :" ادى آلاف التلاميذ والطلبة العراقيين يوم السبت الماضي امتحانات نصف السنة للعام الدراسي الجديد ،وسط مخاوف ابداها اهالي التلاميذ ، اضافة لتربويين ، جراء تاثير العطل الكثيرة على الواقع الدراسي ، لاسيما من خلال المواد التي قدمت خلال الاشهر الثلاثة الماضية ، خصوصا وان وزارة التربية ارتأت تقديم اداء الامتحانات خلافا للاعوام السابقة ، حيث كانت امتحانات نصف السنة تتزامن مع الايام العشرة الاخيرة من شهر كانون الثاني من كل عام ".
ونقلت قول مدير مدرسة :" ان تأثير العطل ، لاسيما تلك التي تتعلق بالاجواء المناخية ، او غيرها المرتبطة بعطل المكونات ، تؤثر بشكل وبآخر على انسيابية الدوام ، وتجعل من انتظام دوام المدارس امرا في غاية الصعوبة ".
واضاف :" اننا لم نشعر باننا على وشك انتهاء النصف الاول للسنة ، خصوصا مع اقتراب الامتحانات التي بدأت بشكل مبكر "، مبينا :" ان هذا الامر سيسهم بعدم تمكن المعلمين والمدرسين من استكمال موادهم المنهجية بسبب تلك العطل او تغيير انسيابية الدوام ، اذ من المحتمل ان يطل شهر رمضان وما تصاحبه من عطلة عيد الفطر لتكون في نصف النصف الثاني من العام الدراسي ،وما يتركه هذا الامر من ارباك في واقع العملية التربوية ".
فيما اشارت الى قول احد اولياء الامور :" اننا لو قمنا بحساب الايام التي تم فيها الدوام بشكل منتظم ، فسنجدها لنحو شهر ونصف من واقع الثلاثة الاشهر ، على اعتبار ان الدوام الرسمي بدأ في الاول من شهر تشرين الاول ، من خلال كم العطل ، فتارة يجري التعطيل لمناسبات دينية وتارة اخرى بسبب الاجواء المناخية التي لم تكن بدرجة الخطورة ".
وتابع :" بلا شك تتأثر عقلية التلميذ والطالب بكل هذه الاجواء ، اضافة لتاثر انسيابية الدوام ، مما يجعل من مهنة التعليم امرا في غاية الصعوبة من خلال عصف ذهن التلميذ واستعادته للمعلومات التي اخذها في المدرسة ،حيث يقع علينا ،كاولياء امور، العبء الاكبر في المتابعة والاهتمام "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام