لغداد /نينا/ حذر رئيس مركز التفكير السياسي استاذ السياسيات العامة في جامعة بغداد ، احسان الشمري ، من تداعيات الاحداث الامنية في الاراضي السورية على العراق.
وقال الشمري في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / : في ما يجري الان في سوريا ، لابد من العودة الى طبيعة الاحداث عام 2014 حيث تأثر العراق بشكل كبير جدا بما حدث في سوريا بتلك الفترة ، حيث ان اساس ما حدث من سقوط عدد من المدن العراقية جاءت نتيجة اثر تلك الاحداث التي جرت في سوريا ، وانتقاله بشكل سريع الى العراق "، مشيرا الى :" ان العراق نجح بالقضاء على داعش والجماعات المتطرفة بحكم عدة عوامل ".
واوضح :" ان ما يحدث في حلب السورية اليوم ، يمكن وصفه بانه رسالة الى العراق ، بان هناك عوامل عدة في سوريا هي من دفعت الى هذا التحول الدراماتيكي في الجغرافية السورية ، ولابد من التعاطي معها ".
واكد الشمري انه :" بالرغم من ان المؤسسة العسكرية العراقية في اتم الجاهزية ، وحصنت الحدود ، وتجاوزت هذه التنظيمات ، لكن العامل السياسي هو المؤثر الاكبر في العراق، خصوصا ان هناك ازمة سياسية داخل الاطار الشيعي الحاكم ، وان الحكومة تعاني من ازمات وملفات فساد ، واستهداف بعض الشخصيات الحكومية بفعل الخلافات السياسية ، مع وجود خلافات سياسية ايضا بين الكتل السنية والشيعية والكردية ، وهذه جميعا تؤثر على الداخل العراقي، مع تلويح الكيان الصهيوني بضرب العراق ".
واشار الى انه :" قد لا يحدث سيناريو مماثل لما جرى في حلب ، داخل العراق ، لكن ستبقى الجماعات المسلحة تحديا كبيرا جدا للعراق ، وبالتالي في ظل الحديث عن صناعة شرق اوسط جديد ، يجب ان تؤخذ كل هذه العوامل بنظر الاعتبار ".
وتابع :" على الحكومة العراقية ان تعيد حساباتها ، ليس على الجانب العسكري ، لكن هناك ازمة سياسية ، فقد لا تقدر الحكومة على التعامل والتعاطي مع هذه المتغيرات "،مشيرا الى انه ما:" لم يعد رئيس الوزراء حساباته مع المتغيرات الحالية في المنطقة ، فسنكون امام تحد كبير "./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال الشمري في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / : في ما يجري الان في سوريا ، لابد من العودة الى طبيعة الاحداث عام 2014 حيث تأثر العراق بشكل كبير جدا بما حدث في سوريا بتلك الفترة ، حيث ان اساس ما حدث من سقوط عدد من المدن العراقية جاءت نتيجة اثر تلك الاحداث التي جرت في سوريا ، وانتقاله بشكل سريع الى العراق "، مشيرا الى :" ان العراق نجح بالقضاء على داعش والجماعات المتطرفة بحكم عدة عوامل ".
واوضح :" ان ما يحدث في حلب السورية اليوم ، يمكن وصفه بانه رسالة الى العراق ، بان هناك عوامل عدة في سوريا هي من دفعت الى هذا التحول الدراماتيكي في الجغرافية السورية ، ولابد من التعاطي معها ".
واكد الشمري انه :" بالرغم من ان المؤسسة العسكرية العراقية في اتم الجاهزية ، وحصنت الحدود ، وتجاوزت هذه التنظيمات ، لكن العامل السياسي هو المؤثر الاكبر في العراق، خصوصا ان هناك ازمة سياسية داخل الاطار الشيعي الحاكم ، وان الحكومة تعاني من ازمات وملفات فساد ، واستهداف بعض الشخصيات الحكومية بفعل الخلافات السياسية ، مع وجود خلافات سياسية ايضا بين الكتل السنية والشيعية والكردية ، وهذه جميعا تؤثر على الداخل العراقي، مع تلويح الكيان الصهيوني بضرب العراق ".
واشار الى انه :" قد لا يحدث سيناريو مماثل لما جرى في حلب ، داخل العراق ، لكن ستبقى الجماعات المسلحة تحديا كبيرا جدا للعراق ، وبالتالي في ظل الحديث عن صناعة شرق اوسط جديد ، يجب ان تؤخذ كل هذه العوامل بنظر الاعتبار ".
وتابع :" على الحكومة العراقية ان تعيد حساباتها ، ليس على الجانب العسكري ، لكن هناك ازمة سياسية ، فقد لا تقدر الحكومة على التعامل والتعاطي مع هذه المتغيرات "،مشيرا الى انه ما:" لم يعد رئيس الوزراء حساباته مع المتغيرات الحالية في المنطقة ، فسنكون امام تحد كبير "./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
