وقال الأعرجي خلال مؤتمر حوار بغداد السادس الذي حمل عنوان (التواصل الإقليمي .. محورية العراق" قواتنا الأمنية تطورت كثيرا واكتسبت خبرة عالية في التعامل مع تحديات الإرهاب والحكومة العراقية لاتنكر جميل الدول التي ساعدتها في مواجهة الإرهاب و حلف الناتو مازال موجودا في العراق وهو استشاري وليس قوة قتالية".
وبين الأعرجي:" ان الحكومة العراقية تنتظر نتائج لجان تقييم الوضع في العراق ووضع التحالف الدولي، وهي قضية داخلية تحددها الحاجة العراقية" مؤكدا ان "قوات التحالف ليست بديلة عن القوات الأمنية ،وهي جاءت في ظرف معين واليوم انتفت الحاجة لوجودها ، والحكومة هي المعني الأول بقرار إنهاء مهام التحالف".
وتابع الأعرجي" لدينا ضباط كفوئين من ضمن اللجان التي تعمل على تقييم وضع التحالف الدولي".
وأكد:" ان بناء الثقة داخليا وإقليميا ودوليا مهم ، والنظام السياسي استعاد ثقة العراقيين والعراق لايتدخل بشؤون الآخرين، وبذات الوقت يطلب من الآخرين عدم التدخل بشؤونه وعلى الجميع دعم الحكومة في خطابها، ويجب أن يكون هناك عمل تضامني بين الجميع ، وجهودنا تتركز على دعم الحكومة".
ولفت الأعرجي إلى:" ان العراق وقع 20 مذكرة تفاهم أمني مع الدول خلال عامي 2022 و2023 ، من أجل التعاون وتبادل الخبرات والنظام السياسي بعد 2003 تم إشغاله بقضايا وتحديات أمنية عطلته عن مهامه".
وبين" ان المخدرات هي التهديد الأكبر وليس داعش، ومايثار عن أعداد داعش في العراق مبالغ به والنظام السياسي بعد 2003 ورث واقعا ثقيلا تمثل بوجود جماعات مسلحة على أراضيه".
وقال" في عام 2023 عقدنا اتفاقا أمنيا مع الجانب الإيراني، وتم تحقيق نتائج إيجابية خلال أشهر لمشكلات استمرت لسنين طويلة ولدينا جولة ثانية من الاجتماعات مع تركيا، لمعالجة وضع حزب العمال الكردستاني ، ورئيس الوزراء وجّه بالإسراع بمعالجة هذا الملف المهم" مشيرا الى ان "مخيم الهول السوري قنبلة موقوتة، والعراق أعاد 1924 عائلة عراقية من هذا المخيم، بواقع 7556 مواطنا عراقيا، منها 1200 عائلة عراقية عادت إلى مناطقها الأصلية ، وليس لدينا مشكلات اجتماعية في هذا الصدد".
وطالب الأعرجي، المجتمع الدولي الاستمرار بسحب رعايا الدول من هذا المخيم ، ولحد الآن استجابت 24 دولة فقط وأعادت رعاياها من أصل 60 دولة"./انتهى7
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram