وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / : ان سكوت الكتل السياسية عن ارتفاع سعر صرف الدولار، يمثل فشلا في ابداء خطط المعالجة، كونها جزء من الاشكالية، وباتت بنظر العراقيين جزءا مهما من هذا الارتفاع المخيف الذي يشهده الدولار والذي بدوره جلب التضخم بنسبة 7٪ في السوق العراقية.
واضاف البدراني : ان اغلب القوى السياسية لجأت الى جمع الاموال لاجل بقائها في المشهد السياسي المتارجح، ومن ضمن ذلك اللجوء لتهريب العملة الاجنبية وفتح مصارف اهلية تساهم في نسف استقرار الجانب المالي.
واكد : ان رفع قيمة الدينار العراقي يحتاج لاستقرار سياسي داخلي من شأنه صنع صمود بوجه التحديات والمضاربات الخارجية سياسيا وماليا./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام