وذكرت في بيان: تشجع تقارير المراقبين المستقلين أعضاء مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق، والتي تفيد بأن العملية الانتخابية قد شهدت تحسناً تقنياً واجرائياً ملحوظاً مقارنة بالانتخابات السابقة في العراق.
ودعت مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق جميع الاطراف الى حل اي من النزاعات المتعلقة بالانتخابات التي قد تنشأ حلاً سلمياً من خلال القنوات القانونية الموجودة.
وتأمل المجموعة في تشكيل سريع لحكومة تحافظ على أولوية الإصلاح الاقتصادي، ومعالجة التحديات الهيكلية التي يواجهها العراق.
وتابعت انه على الرغم من التعافي الحالي في أسعار النفط التي توفر للدولة العراقية واقتصادها المزيد من الإيرادات، فإن الاعتماد الكبير على صادرات النفط ليس مستداما على المدى الطويل مع انخفاض الطلب العالمي على المواد الهيدروكربونية.
وبينت ان الإصلاح الاقتصادي كما جاء في ورقة الحكومة البيضاء امر مطلوب لضمان نمو متنوع وشامل، وخلق فرص عمل مستدامة لفئة الشباب المتنامية، وتمكين القطاع الخاص من الازدهار وخدمة الاقتصاد، وضمان الاستدامة الاقتصادية الكلية والمالية للاستجابة للصدمات الخارجية.
واشارت الى انه ينبغي تنفيذ هذه الإصلاحات الأساسية إلى جانب السياسات التي تصب في مصلحة تنمية رأس المال البشري، وتخفيف آثار تغير المناخ والتكيف معه، وتوفير الخدمات الأساسية.
وتدعو المجموعة قادة العراق والحكومة المقبلة إلى ايلاء الأولوية للإصلاحات وضمان تنفيذ عملية الإصلاح تنفيذا سريعا.
واكدت على استمرار الورقة البيضاء الخاصة بالحكومة العراقية كاداة مهمة في مواصلة تحقيق اهداف الاصلاح تلك.
وجددت مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق التزامها بدعم الحكومة العراقية في جهودها الإصلاحية، وهي على استعداد لمواصلة دعمها الحالي.
يذكر إن مجموعة الاتصال الاقتصادي العراقية التي أطلقتها مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي في 22 تشرين الأول 2020 في لندن هي تحالف دولي يدعم جهود حكومة العراق لدفع تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المحورية./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام