وقال شمس الدين في بيان" ان الزيارة التي يعتزم القيام بها وفد من مسؤولي اقليم كردستان للقاء نظرائهم في الحكومة الفيدرالية تمثل الفرصة الاخيرة للتوصل الى حل نهائي بين الطرفين وفق القانون والدستور،باعتباره من الملفات الاستراتيجية والمهمة التي يتوقف عليها مستقبل ومصلحة العراق".
وعد سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني في ادارة الملف النفطي في الاقليم “فاشلة” اذ رهن هذا الحزب الثروات الطبيعية هناك وقام بتصدير النفط الى الخارج دون ان يسلمه الى الحكومة ،ومثل هذه الافعال مرفوضة،مؤكداً ان زيارة مسؤولي الاقليم الى بغداد يجب ان تكون لاثبات حسن النية خلال المرحلة المقبلة وتسليم النفط عبر الشركة المختصة.
وهدد شمس الدين :" باللجوء الى المحكمة الاتحادية لحل هذه الازمة بين بغداد والاقليم،وتحرير الشعب الكردي من سطوة عائلتي بارزاني وطالباني التي تحاول التلاعب بمقدراته، والتي تسببت بتدهور الاقتصاد في الاقليم وحصول مشاكل اجتماعية وتربوية وصحية وازدياد الهجرة لدى الشباب الى باقي الدول" .
واكد :" ان الزيارة ستكون غير مجدية اذا كان هدفها التقاط الصور وتلبية دعوات المسؤولين للولائم دون الحديث بشكل خاص عن الملف النفطي وتداعياته ومستقبله بين الطرفين،فيما يجب على بغداد التعاون مع الاقليم بشكل عام وترك التعامل مع الحزبين،وانهاء الفوضى العارمة هناك بمنع تصدير النفط من قبل الحزب الديمقراطي الى الخارج واجباره على تسويقه عبر وزارة النفط في بغداد ".
والمح عضو كتلة المستقبل المعارضة الى :" ان الفصل التشريعي الجديد سيناقش في بدايته موازنة 2020 وملف النفط بين المركز والاقليم ورواتب موظفي الاقليم التي يجب ان تصرف من بغداد بعد التزام الطرف الاخر بتصدير النفط عبرها"./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام