صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التقى امس الاثنين، عدداً من الملوك والرؤساء، ورؤساء الحكومات المشاركين في قمة شرم الشيخ.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان”: ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى سلسلة لقاءات مع عدد من أصحاب الجلالة الملوك، والرؤساء، ورؤساء الحكومات، وكذلك مع؛ الأمينين العامين للأمم المتحدة والجامعة العربية، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، بشأن الأوضاع في غزّة.
واضاف: فقد التقى رئيس مجلس الوزراء ملكي الأردن والبحرين، ورؤساء؛ فلسطين، وأذربيجان، وقبرص، والمستشار الألماني، ورؤساء حكومات؛ بريطانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، واليونان، وأرمينيا، وبحث خلال اللقاءات العلاقات المشتركة، وسبل العمل على تطويرها في مختلف المجالات، وأهمية تنمية آفاق التعاون المشترك، بالشكل الذي يجلب المنفعة المتبادلة للشعوب الشقيقة والصديقة.
واشار الى ان اللقاءات تناولت الخطوات المتخذة لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزّة، وضرورة العمل على إدامة وقف الحرب ضدّ المدنيين، والتأكيد على وجوب أن تضطلع الدول الكبرى والمنظمات والمؤسسات العربية والدولية بدورها في إعادة إعمار غزّة، وتوفير المتطلبات الأساسية للمدنيين الفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء، اللقاءات على ضرورة توجه الجهد الدولي لخفض التوتر والتصعيد في المنطقة ومختلف أنحاء العالم، داعياً إلى أهمية تعزيز الحوار وإيجاد حلول تستند إلى القوانين الدولية لمعالجة مخاوف الجميع، بما فيها الخلافات القائمة بين إيران والدول الغربية حول الملف النووي، وغيره من الملفات.
الى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أهمية إدامة وقف الحرب في غزة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ بشأن غزة”.
وأضاف البيان، أنه “جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، ومناقشة ما يخص عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.
من جانبه، أكد ماكرون أن “العديد من الشركات الفرنسية المتخصصة بالطاقة والبنى التحتية والدفاع والمياه ستكون حاضرة في المؤتمر، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين”.
وأشار الى أن “اللقاء تطرق الى موضوع انعقاد مؤتمر لإعمار غزة برئاسة فرنسا، والتأكيد على أهمية إدامة وقف الحرب، وتدعيم الاستقرار والسلم في المنطقة، وكذلك دعم الجهود الإنسانية الخاصة بتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين في غزة”..
صحيفة الصباح هي الاخرى اهتمت بقمة شرم الشيخ وقالت انتهتْ قمَّة شرم الشيخ، أمس الاثنين، بتوقيع اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في غزّة، مع تأكيد العراق وجوب أنْ تضطلع الدول الكبرى والمنظمات والمؤسَّسات العربيَّة والدوليَّة بدورها في إعادة إعمار غزّة، وتوفير المتطلبات الأساسيَّة للمدنيين الفلسطينيين، داعياً إلى إيجاد حلولٍ تستند إلى القوانين الدوليَّة.
وتشمل بنود وثيقة الاتفاق، التي وقّع عليها رؤساء وزعماء كلٍّ من الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر، وقف الحرب بشكلٍ دائمٍ، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانيَّة إلى غزّة، إضافةً إلى تشكيل إدارةٍ فلسطينيَّةٍ انتقاليَّةٍ لإدارة شؤون القطاع.
وعلى هامش القمَّة، بحث رئيس مجلس الوزراء، محمّد شياع السودانيّ، مع الرئيس الفرنسيِّ، إيمانويل ماكرون، انعقاد مؤتمر إعمار غزّة برئاسة فرنسا، والتأكيد على أهميَّة إدامة وقف الحرب، وتدعيم الاستقرار والسلم في المنطقة، وكذلك دعم الجهود الإنسانيَّة الخاصَّة بتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين في غزّة.
كما أجرى السودانيّ سلسلة لقاءاتٍ مع عددٍ من الملوك والرؤساء، ورؤساء الحكومات، إضافةً إلى الأمينَيْنِ العامَّيْن للأمم المتحدة والجامعة العربيَّة، ورئيس الوزراء البريطانيِّ الأسبق توني بلير، بحث خلالها ضرورة توجّه الجهد الدوليِّ لخفض التوتّر والتصعيد في المنطقة ومختلف أنحاء العالم، داعياً إلى أهميَّة تعزيز الحوار وإيجاد حلولٍ تستند إلى القوانين الدوليَّة لمعالجة مخاوف الجميع، بما فيها الخلافات القائمة بين إيران والدول الغربيَّة بشأن الملفِّ النوويِّ وغيره من الملفات.وعلى وفق مراقبين، فإنَّ مشاركة العراق في القمَّة تُؤكّد ثقله المحوريَّ في صناعة القرار الإقليميِّ ودوره المؤثر دوليّاً.
وعُقدتْ في مدينة شرم الشيخ المصريَّة، أمس الاثنين، قمَّة السلام بشأن غزّة برئاسةٍ مشتركةٍ للرئيسَيْنِ المصريِّ عبد الفتاح السيسي والأميركيِّ دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من (31) من قادة الدول والمنظمات الإقليميَّة والدوليَّة.
في السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الاثنين، وصول أول حافلةٍ من أصل (38) تقلّ أسرى غزّة المفرج عنهم إلى القطاع.
وأفاد مدير إعلام مكتب الأسرى بأنّه سيتمّ إطلاق عددٍ من الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال منذ عقود، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى التي يتجاوز عدد المتوقع تحريرهم قرابة (2000) أسيرٍ فلسطينيّ.
من جانبها قالت صحيفة الزمان : انطلقت في مدينة شرم الشيخ، أعمال القمة الدولية بشأن غزة، وسط أجواء مشحونة بالمواقف والمصالح المتقاطعة، في حين برز الموقف العراقي، بعدما وضع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيتو قاطعًا على مشاركة رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن بغداد لن تكون جزءاً من أي طاولة يُدعى إليها ممثلو الاحتلال.
وقال مصدر أمس إن (السوداني أبلغ الجانبين المصري والأمريكي، بأن العراق سينسحب من قمة شرم الشيخ في حال مشاركة نتنياهو)،
وأضاف المصدر إنه (لا توجد دعوة رسمية موجهة من قبل الجانب المصري الى نتنياهو من أجل حضور قمة شرم الشيخ)، مبيناً إن (ترامب حاول إحضار رئيس حكومة الكيان الصهيوني وأجرى اتصالات دبلوماسية بهدف ضمان حضور نتنياهو قمة شرم الشيخ)،
ولفت إلى إن (مواقف المشاركين كانت مشابهة لموقف العراق، ولهذا فإن محاولة ترامب بجلب نتنياهو الى قمة شرم الشيخ لم تنجح)،
وتابع المصدر إن (الرسالة العراقية أبعد من الموقف نفسه فهي تُظهر استقلال القرار العراقي وقدرته على التأثير).
وأكد السوداني، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية إدامة وقف الحرب في غزة.
وقال بيان أمس إن (السوداني وماكرون، التقيا على هامش المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ بشأن غزة، وجرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، ومناقشة ما يخص عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة).
من جانبه، أكد ماكرون إن (العديد من الشركات الفرنسية المتخصصة بالطاقة والبنى التحتية والدفاع والمياه ستكون حاضرة في المؤتمر، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين)،
وأشار إلى إن (اللقاء تطرق الى موضوع انعقاد مؤتمر لإعمار غزة برئاسة فرنسا، وتأكيد أهمية إدامة وقف الحرب، وتدعيم الاستقرار والسلم في المنطقة، وكذلك دعم الجهود الإنسانية الخاصة بتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين في غزة).
ووصل السوداني، أمس إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ بشأن غزة.
وأكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين، إن العراق يشارك في قمة شرم الشيخ، بعد تلقيه دعوة رسمية من الولايات المتحدة ومصر، باعتباره رئيس الدورة الحالية للقمة العربية وصاحب الدور الفاعل في القضايا المصيرية للأمة العربية.
وقال علاء الدين في تصريح أمس إن (موقف العراق واضح منذ البداية، إذ دعا إلى إيقاف إطلاق النار في غزة وعودة الأهالي إلى منازلهم، ودعم جميع الجهود الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني)،
وتابع إن (الشرق الأوسط بحاجة ماسة إلى مرحلة استقرار وازدهار بعد سنوات طويلة من الحروب والأزمات)،.
ومضى إلى القول إن (العراق سيواصل جهوده الدبلوماسية بالتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة).
صحيفة صوت القلم اهتمت بلقاء رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وتاكيدهما أهمية إدامة وقف الحرب في غزة.
وذكر مكتب السوداني الإعلامي في بيان : أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ بشأن غزة".
وأضاف البيان، أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، ومناقشة ما يخص عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة".
من جانبه، أكد ماكرون أن "العديد من الشركات الفرنسية المتخصصة بالطاقة والبنى التحتية والدفاع والمياه ستكون حاضرة في المؤتمر، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين".
وأشار الى أن "اللقاء تطرق الى موضوع انعقاد مؤتمر لإعمار غزة برئاسة فرنسا، والتأكيد على أهمية إدامة وقف الحرب، وتدعيم الاستقرار والسلم في المنطقة، وكذلك دعم الجهود الإنسانية الخاصة بتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين في غزة"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام