واوضح الاسدي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم ان افتتاح دار الايتام في الانبار يتزامن مع انجاز وطني مهم تمثل في خروج العراق رسميا من التقرير الأممي المتعلق بحماية الطفولة، بعد تحقيق تقدم ملموس في منع الانتهاكات ضد الأطفال، واتخاذ التدابير القانونية والإدارية اللازمة لذلك، لافتا الى ان هذا الانجاز تزامن مع إعلان انضمام العراق رسميا إلى التحالف العالمي لإنهاء العنف ضد الأطفال.
واضاف ان وزارة العمل وبجهود استثنائية من ملاكاتها ولجانها المختصة اسهمت بشكل فاعل في تحقيق هذا الانجاز عبر مسارات عدة ابرزها:
• شمول اكثر من ثلاثة ملايين و760 طفلا ببرامج الحماية الاجتماعية، كإجراء استراتيجي للحد من الفقر وتعزيز الرعاية الاجتماعية.
• شمول أكثر مليونين و300 ألف طالب بالمنحة المدرسية، مما أسهم في إعادة 123 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع طويل.
• توفير وجبات تغذية مدرسية لحوالي 780 ألف تلميذ، ما يعزز من تكامل التعليم والصحة المدرسية.
• معالجة أوضاع الأطفال العائدين من مخيمي الهول والجدعة، عبر إصدار الأوراق الثبوتية لهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وفيما يتعلق بمحافظة الأنبار، اوضح الوزير ان نتائج السكاني الاخيرة اظهرت ارتفاع نسب الفقر من 17% إلى 20.5%، إذ كثّفت وزارة العمل إجراءاتها من أجل خفض هذه النسبة، حيث بلغ عدد المشمولين بالحماية الاجتماعية في المحافظة (105,863) مستفيدا، مبينا ان عدد الطلبة المشمولين بالمنحة المدرسية وصل الى 190 ألف طالب، الامر الذي ساهم في خفض نسب التسرب المدرسي.
وفي مجال الأمن الغذائي، بين الاسدي انه تم توزيع أكثر من 390 ألف سلة غذائية شهريا داخل المحافظة، مما أسهم بشكل واضح في دعم الأسر الفقيرة وتحقيق الاستقرار الغذائي في المحافظة.
اما على صعيد المحوّلين من الحماية الاجتماعية إلى برامج أخرى، فاشار الى ان عددهم بلغ أكثر من اربعة آلاف مستفيد، وان الوزارة ستعمل على شمولهم بالوجبة الجديدة الخاصة ببرامج الدفاع المدني.
يذكر ان مشروع دار الايتام الذي افتتحه الوزير تم تنفيذه من قبل دائرة المشاريع والاعمار في الوزارة العمل ضمن مشاريع الخطة الاستثمارية لصالح هيئة حقوق ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة, إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية للدار بحدود (٦٠) طفلا يتيما، وبمبلغ قدره 490 مليون دينار./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام