عن موضوع بدائل الغاز الايراني ، اجرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، حديثا مع الخبير الاقتصادي صفوان قصي ، الذي اكد ان العراق يمتلك العديد من البدائل عن الغاز الايراني اللازم لتوليد الطاق الكهربائية.
وقال قصي"ان العراق ممتثل لقرارات المجتمع الدولي بموضوع الامتناع عن شراء النفط او الغاز ، وحتى الكهرباء ، من الجانب الايراني الذي عليه حاليا مجموعة من العقوبات لا يمكن اختراقها ، على الاقل من الناحية المالية ".
واضاف :" اذا كانت هناك استثناءات جديدة من واشنطن لغرض استمرار شراء الاحتياجات من الطاقة، يمكن المرور بهذا الاتجاه ، لكن بخلافه يمكن تعريض الاقتصاد العراقي الى مجموعة من العقوبات لعدم الامتثال".
وأشار الى :" ان وزارة الكهرباء ماضية باتجاه توفير البدائل من السوق المحلية على مستوى إيقاف حرق الغاز، وهناك العديد من المشاريع التي تم إبرام التعاقدات عليها بهذا الخصوص ، وكذلك موضوع الربط الكهربائي وامكانية تجهيز العراق بالطاقة من دول الخليج أو من تركيا أو الاردن ".
ولفت قصي الى :" ان موضوع إستثمار الطاقة الشمسية بمجموعة من المبادرات ومجموعة من القروض ، ايضا من الممكن أن يسهم في سد النقص وأيضا استئجار بوارج لتوليد الكهرباء ، خاصة في مواسم الذروة "، مبينا :" ان هناك رغبة لدى حكومة السوداني في ربط بعض انابيب الغاز من الجنوب تجاه العاصمة بغداد لديمومة التجهيز ".
وتابع :" اننا نحتاج االى زيادة حجم الاستثمارات في قطاع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وبيعها الى الشركة الوطنية للكهرباء لكي يكون هناك شراء وإعادة بيع ".
صحيفة / الزمان / اهتمت بالجدل القائم حول اقرار قانون الحشد الشعبي في مجلس النواب .
واشارت الصحيفة الى قول النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين مردان:" ان تعطيل قانون الحشد سببه الانقسام السياسي والضغوط الخارجية".
واضاف :" ان عجز مجلس النواب عن اقرار القانون خلال هذه الدورة وترحيله إلى الدورة التشريعية المقبلة سيكون وصمة عار على المجلس".
وتابع القول :" في حال تم تأجيل التصويت على قانون الحشد فسنقوم باطلاع الشعب على اسماء النواب وقادة الكتل المعترضين على القانون"، مؤكداً :" ان الولايات المتحدة تضغط على القوى من اجل عدم التصويت على القانون، وهو ما يتطلب من الجميع امتلاك ارادة قوية واتخاذ موقف وطني لحسم ذلك".
ولفتت / الزمان / الى :" ان مصدرا مطلعا توقع ان قانون الحشد، الذي كان من المقرر التصويت عليه خلال الدورة النيابية الحالية، سيُرحّل بسبب استمرار الخلافات بين القوى السياسية، لاسيما داخل المكون الشيعي، بشأن هيكلية الحشد ودوره المستقبلي".
واوضح المصدر ، الذي لم تفصح الصحيفة عن هويته :" ان الصيغة الحالية للقانون تهدف الى دمج الحشد كجزء لا يتجزأ من المؤسسة العسكرية الرسمية، مع قيادة عسكرية متدرجة في الرتبة، ما ترفضه بعض الاطراف النافذة في الحشد"، مشيرا الى :" ان التوافق السياسي لم يتحقق حتى الآن، وقد يتم اللجوء الى مبدأ تبادل المصالح والمكاسب لتمريره لاحقاً".
اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، فقد تابعت آخر الاستعدادات والاستنفار الكبير في كربلاء لاستقبال المشاركين في احياء زيارة اربعينية الامام الحسين ( عليه السلام ).
وقالت الصحيفة :" تشهد محافظة كربلاء المقدسة والمناطق المحيطة بها، استنفاراً واسعاً استعداداً لاستقبال الحشود المليونيَّة المشاركة في احياء زيارة اربعينيَّة الامام الحسين (عليه السلام)، وسط توقعاتٍ بتوافد أعدادٍ كبيرةٍ من داخل العراق وخارجه".
واضافت :" في هذا الاطار، تتسابق الدوائر الخدميَّة والأمنيَّة لتنفيذ خططها المقرَّرة لضمان انسيابيَّة الزيارة وتوفير الخدمات الأساسيَّة للزائرين ".
واشارت الى :" ان وزير الداخليَّة عبد الأمير الشمري رأس اجتماعًا موسَّعًا في كربلاء لمناقشة آليات تنفيذ الخطة الأمنيَّة، مؤكًدًا ضرورة مضاعفة الجهود لحماية الزائرين، مع توجيهاتٍ بعزل حركة المشاة عن مسارات العجلات لتقليل الزخم والاختناقات".
ونقلت عن محافظ كربلاء نصيف الخطابي قوله :" ان الخطة الخدميَّة الخاصَّة بالزيارة ستُنفّذ دون قطوعاتٍ، وستتزامن مع إعلان عطلةٍ محليَّةٍ في المحافظة تبدأ من العاشر من آب، لتسهيل حركة الزائرين والمواكب"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام