بغداد / نينا / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، السابع عشر من تموز ، بـ "يوم المشاريع" في نينوى ،وتحدثت عن اتفاق بشأن رواتب موظفي اقليم كردستان .
صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اولت اهتماما بما اطلقت عليه " يوم المشاريع في نينوى " واستعرضت المشاريع التي افتتحها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني واطلق العمل في تنفيذها بالمحافظة .
وابرزت الصحيفة افتتاح رئيس مجلس الوزراء ، مطار الموصل الدولي.
ونقلت عن بيان رسمي :" ان رئيس مجلس الوزراء، افتتح مطار الموصل الدولي، بعد إعادة تأهيله وتطويره، وذلك بحضور وزراء، الدفاع، والنقل، والثقافة، ومحافظ نينوى ورئيس مجلسها وعدد من النواب عن المحافظة".
واضافت :" اجرى رئيس الوزراء، جولة في أقسام المطار ومنشآته وصالات الاستقبال والمغادرة، واطلع على برج المراقبة، مثمناً جهود العاملين والشركة المنفذة للعمل، كما أشاد بالجهود التي بذلتها محافظة نينوى في سبيل إنجاز هذا الصرح المهم".
واشارت / الزوراء / الى افتتاح السوداني فندق "رامادا بلازا " السياحي أحد مشاريع القطاع الخاص في مدينة الموصل ، واجرائه جولة في قاعات الفندق وأروقته.
ونقلت تأكيد السوداني :" ان الحكومة مستمرة في دعم القطاع الخاص الفاعل، وتقديم المساندة والتسهيلات بوصفه شريكاً أساسياً في التنمية".
كما نقلت عن رئيس الوزراء تأكيده ، خلال زيارته الميدانية لمشروع تطوير وإعمار الواجهة النهرية للمدينة القديمة بالموصل، اهمية هذه المنطقة التراثية بما تمثله من رمزية تاريخية للمواقع التراثية والأثرية والدينية فيها، وضرورة المحافظة على الإرث التاريخي، بما يمثله من معانٍ للعالم بأسره وليس للعراق فقط، مع الحفاظ على هوية المكان، وإعماره وفق الأولويات المتبعة".
فيما اشارت الصحيفة الى قول السوداني ، خلال اطلاقه الأعمال التنفيذية في مشروع مصفى نينوى بطاقة تكريرية 70 ألف برميل / يوم:" أن محطات الكهرباء والمصافي هي المحركات للتنمية الاقتصادية التي تحتاجها الصناعة، وأن تعزيز الإنتاج في المصافي، والحفاظ على الأموال المخصصة لاستيراد المشتقات النفطية هو الاصلاح الحقيقي".
وتحت عنوان / نينوى / نشرت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، مقالا افتتاحيا ، جاء فيه :" محافظات العراق كلّها تصلح أنْ تكون واجهةً للوطن، لكنَّ نينوى بالذات يمكن أنْ تكون سيرتها سيرة العراق كلّه. فعراقة التاريخ هي عراقة العراق، والتنوّع الدينيُّ والمذهبيُّ والقوميُّ الذي تكتنز به هو نفسه التنوّع الغنيُّ الذي يزخر به العراق كلّه."
واضاف المقال :" في السنوات التي أعقبت التغيير أصبحتْ نينوى المرآة التي يرى بها العراق نفسه، فقد اضطربتْ مع اضطراب أمن العراق وتوقفت الحياة بها زمنًا حين كانت الحياة متوقفةً في البلد، ثمّ صارتْ في مهبِّ كراهياتٍ قادمةٍ لنا من خارج الحدود ، شأنها شأن سائر أراضي العراق، إلى أنْ جاءت الهجمة الظلاميَّة لعصابات داعش فكانتْ نينوى أولى ضحاياها، وبتحرّرها على يد أبطال قوّاتنا المسلّحة من جيشٍ وحشدٍ وشرطةٍ وبيشمركة أعلنتْ عن تحرّر العراق".
وتابع :" في زيارته إلى المحافظة أمس، قال رئيس الوزراء محمّد شياع السودانيّ إنَّ نينوى عراقٌ مصغّر، وهو وصفٌ ينطبق تمام الانطباق عليها.و المشاريع تؤكّد هي الأخرى تطابق مسيرة ومصير نينوى بالعراق كلّه، ففي خضمِّ انهماك الحكومة بمشاريع العمران والخدمات ، كان لا بدّ أنْ تكون لنينوى حصةٌ وافرةٌ منها، لتكون علامةً على استعادة العراق عافيته وتجاوزه سنوات التعثّر والظلام ".
اما صحيفة / الزمان / فقد تحدثت عن اتفاق بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان بشأن رواتب موظفي الاقليم وايرادات النفط .
وقالت الصحيفة ان الاتفاق دخل حيّز التنفيذ، بعد التوصل إلى تسوية رسمية أنهت واحدة من أعقد أزمات الرواتب وإيرادات النفط التي ظلت معلقة لسنوات.
ويقضي الاتفاق ، بحسب / الزمان / بتسليم الإقليم حصة مالية محددة مقابل التزامه بتوريد جزء من صادراته النفطية وإيراداته المحلية إلى خزينة الدولة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمثل بداية فصل جديد في العلاقة المالية بين الطرفين.
فيما أكد مصدر، لم تفصح الصحيفة عن اسمه :" ان الاتفاق ينص على تسليم حكومة الاقليم مبلغ 240 مليار دينار ، عائدات شهري أيار وحزيران، بمعدل 120 مليار دينار شهرياً، إلى جانب تسليم 230 ألف برميل من النفط يومياً لبغداد، مقابل قيام الأخيرة بإرسال رواتب موظفي الإقليم لهذين الشهرين".
وأضاف المصدر :" ان حكومة الإقليم ستبدأ فعلياً باجراءات تسليم الإيرادات المحلية من المنافذ الحدودية، إلى جانب الكمية المتفق عليها من النفط الخام، في إطار تطبيق بنود الاتفاق الجديد".
ومضى إلى القول :" ان المرحلة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات بين اللجان الفنية المشتركة لمراجعة وتدقيق الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالصادرات والواردات النفطية، فضلاً عن بحث حصة الاقليم من الموازنة الاتحادية". / انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام